التظاهرات في إيران تتمدّد والسلطات الأمنية تستخدم العنف ضد المحتجين

التظاهرات في إيران تتمدّد والسلطات الأمنية تستخدم العنف ضد المحتجين

خاص ـ الحل العراق

أكد زعيم حزب #المواطنة العراقي المعارض #غيث_التميمي، اليوم السبت، أن ما يحدث في إيران حالياً هو امتداد لثورة #العراق من أجل اسقاط نظام “#الدكتاتور”، الذي بدأ بتدمير وقتل البلدان والشعوب المجاورة له.

التميمي قال لـ”الحل العراق“، إن «الثورة العراقية أعطت الدافع القوي للقيام بالتظاهرات والاحتجاجات على النظام #الإيراني، المتهم الأول بقتل وقمع المتظاهرين العراقيين ونشر #الفساد والخراب في العراق».

مبيناً أن «تظاهرات إيران خرجت مثل تظاهرات #العراق، ضد الأوضاع الاقتصادية المتردية، وستتطور وتُطالب باسقاط نظام الملالي، خصوصاً بعد عمليات القتل والقمع، كما أن الحرس الثوري سيرتكب مجازر بحق الإيرانيين، كما فعلت مليشيات إيران مع المتظاهرين العراقيين».

وأضاف أن «صمود وثبات التظاهرات في إيران، سيؤدي إلى اصرار عراقي إضافي، في إبعاد النفوذ الإيراني عن القرار العراق».

وشهدت العاصمة الايرانية طهران تظاهرات تنادي بسقوط النظام وترفع شعار “يسقط الدكتاتور”، كما قام المتظاهرون باغلاق شوارع رئيسية بسياراتهم احتجاجاً على رفع أسعار #الوقود.

اما في مدينة “‎إيلام”، غربي ‎إيران، فقد خرج المواطنون للشوارع، وهم يهتفون: “لا نقبل الذل”، وفي في مدينة ‎شيراز، وسط ‎إيران رفضت باصات المدارس توصيل التلاميذ، احتجاجا على ‎رفع سعر البنزين، مما أدى إلى تعطيل المدارس، إلا أن قوات الأمن واجهت المحتجين بقنابل الغاز المسيل للدموع.

كما هتف ‏المحتجون في شوارع مدينة “‎كرمسار”: “لا ‎غزة ولا ‎لبنان، روحي فداء لإيران”، وهاجم محتجون في مدينة سيرجان يهاجمون مستودع للوقود ويحاولون إحراقهُ.

وقامت السلطات الإيرانية بقطع شبكة #الإنترنت بالكامل عن #الأهواز، جنوب غربي ‎إيران، كما تشهد مدن إيرانية أخرى ضعفا ملحوظا في سرعة الشبكة، فيما هتف المحتجين في مدينة “‎كرج”، وسط ‎إيران: الموت للديكتاتور.

وقام المتظاهرين في مدينة #‎بهبهان، جنوب غربي ‎إيران، يضرمون النار في “المصرف الوطني”، كما اغلق متظاهرين غاضبين أوتوستراد “إمام علي” أكبر الطرق الرئيسية في #طهران.

إعداد ـ محمد الجبوري

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.