كشفت وسائل إعلام سورية معارضة، عن قيام مقاتلي ما يسمى «الجيش الوطني السوري» بتشكيل «لجنة اقتصادية» مهمتها شرعنة ما يتم مصادرته من النهب والسلب بالإضافة للممتلكات العامة والخاصة في مدينة تل أبيض التابعة لمحافظة الرقة شمالي سوريا.

ووفق تصريحات المقاتلين الذين دخلوا تلك المناطق مع العملية العسكرية التركية، فإن اللجنة تم تشكيلها من (الجبهة الشامية، وفيلق المجد) المنضويين ضمن الفيلق الثالث في «الجيش الوطني» المدعوم تركياً.

وكشف المقاتلون أن «اللجنة ستحدد المباني والمنازل والمحال التي يجب مصادرة محتواها والاستيلاء عليها»، مشيرين إلى أن هذه الإجراءات «ستتم بعد نقلها إلى لمستودع خارج المدينة تمهيدا لإعادة بيعها ضمن مزادات علنية»، وفقاً لوكالة «سمارت».

وكان قائد جيش الإسلام عصام بويضاني، قد أفتى للمقاتلين النهب والسرقة، وذلك خلال خطبة له من أحد جوامع #سري_كانيه «رأس العين»، حين قال: إن الله لم يحل الغنائم لأحد غيرنا، ولما رأى عجزنا وضعفنا أحلها لنا»، منوهاً أن هذه الآية لها فوائد جمّة وعلى المقاتلين الاقتداء بها.

من الجدير بالذكر، أن فصائل الجيش الوطني، ومنذ دخولها مناطق ريف الرقة ورأس العين، ارتكبت عشرات الانتهاكات، ورفع الأهالي بحقهم شكاوى عبر تسجيلات صوتية وفيديوهات توثق عمليات النهب والسلب بحق المدنيين، وهذا ما دعت منظمة «العفو الدولية»، لاتهام تركيا بارتكاب انتهاكات خطيرة وجرائم خلال العملية العسكرية.

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.