كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن الأحرف الأولى من اسم منفذ التفجير الذي راح ضحيته 20 مدنياً وعشرات الجرحى، أمس السبت، في مدينة الباب بشمال شرقي حلب، بعد حصوله على معلومات عبر مصادر خاصة.

واكتفى المرصد بنشر هوية المنفذ، وعنوان مسقط رأسه، مؤكداً أن «المعلومات (الموثوقة) التي حصل عليها تشير إلى أنه يدعى (ع. ي) وينحدر من قرية (جبلة الحمرة) التابعة لريف الباب الشرقي».

وتناول #المرصد_الحقوقي، ماضي منفذ العملية نقلاً عن مصادر خاصة بالمركز، موضحاً أنه «كان سابقا في صفوف تنظيم (داعش)، وقاتل في صفوف التنظيم في معركتيّ #منبج والباب».

وأوضح المرصد أنه «وبعد أن سيطر الأتراك على منطقة #الباب، انضم إلى فرقة (#الحمزات) المنضوية في صفوف ما يسمى (الجيش الوطني السوري) قبل أن يترك الفرقة أيضاً».

تجدر الإشارة إلى أن #الشرطة_العسكرية في مدينة الباب، وفور إعلانها إلقاء القبض على منفذ العملية، خرج المئات من أبناء المدينة في مظاهرة أمام مبنى #قيادة_الشرطة، مطالبين بالكشف عن هويته وتنفيذ حكم الإعدام بحقه.

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.