قال الباحث الاقتصادي والأستاذ الجامعي (عمار يوسف) إن #الموظف السوري يحتاج إلى 224 سنة ليتمكن من شراء شقة بمساحة 100 متر مربع، بحسب الأسعار الحالية.

وأضاف يوسف في تصريح لصحيفة (تشرين) أنه “في حال ارتفعت #الأسعار فمن الممكن ان يصبح بحاجة إلى 3 قرون”.

وأوضح أن أسعار مواد #البناء تضاعفت منذ 2011 وإلى اليوم أكثر من 16 مرة والسبب يعود في الدرجة الأولى إلى ارتفاع سعر الصرف، فكل ارتفاع في #الدولار يقابله ارتفاع في سعر مواد البناء لا ينخفض في حال انخفض الدولار ليعود فيرتفع في حال ارتفع أكثر ليتجاوز 16 مرة في الارتفاع.

كما ارتفعت أجور الأيدي العاملة بحدود 16 ضعفاً أيضاً، وهذا ما ساهم في ارتفاع أسعار مواد البناء، إضافة لارتفاع أجور #النقل والعقوبات المفروضة على سوريا، بحسب يوسف.

ولفت إلى أن السبب الأساس في ارتفاع سعر العقار تحدده منطقة العقار، فمثلاً يمكن أن تجد شقة في منطقة المزة 86 بسعر 10 ملايين ليرة، في حين تجد شقة مصنوعة من مواد البناء نفسها في حي المالكي بسعر 200 مليون ليرة.

وصرح عضو #مجلس_الشعب، التابع للسلطات السورية، (مجيب الدندن) في وقت سابق من الشهر الحالي، إن وزارة #الإسكان، تحتاج إلى 400 سنةً حتى تستطيع تغطية حاجة #السكن في #سوريا.

وأضاف الدندن أن هناك مشكلة في #السكن واستحالة تأمين شقة بالنسبة للشباب في سوريا، لافتاً إلى أن متوسط أسعار الشقق في دمشق تفوق أسعار الشقق في دول الجوار والدول الأوروبية.

يذكر أن القصف الجوي والمدفعي والعمليات العسكرية خلال سنوات الحرب، أدت إلى دمار كبير في مناطق عدة في مقدمتها، حلب وريف دمشق وحمص والرقة، وأحياء بدمشق، إذ وصلت نسبة الدمار في بعض منها إلى نحو 80%.

إعداد وتحرير: مهدي الناصر

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.