يواجه لاجئ سوري في تركيا، خطر السجن لإقدامه على إصابة قطة عبر بندقية صيد كان يستخدمها لاصطياد العصافير في أنطاليا جنوب غربي تركيا.

وبدأت الحادثة عندما لاحظ المواطن التركي “علاء تونجر”، الذي كان يجلس أمام منزله كيف أقدم جاره السوري في الحي على إصابة قطة ببندقيته ما أدى لوقوعها من ارتفاع مترين على الأرض.

واتجه “تونجر” مسرعاً إلى السوري وأخذ منه البندقية واتصل على الفور بمركز إيواء الحيوانات في المدينة، وطلب المساعدة البيطرية من أجل علاج القطة.

من جانبه، احتد السوري صاحب البندقية وتلفظ بعبارات غاضبة: “أعرف أن هذا خطأ، هات السلاح واذهب وأحضر الشرطة وأحضر أردوغان” ثم انتزع السلاح ورماه بعيداً.

وخلال المقطع المصور الذي سجل لحظة استدعاء التركي لمركز إيواء الحيوانات، قال عبر الهاتف: إن “عائلة سورية تقيم في الحي تؤذي الحيوانات باستمرار ورأيته كيف أطلق النار على القطة”، وحضر طبيب بيطري إلى مكان الحادثة وأكد بأن القطة لا يمكن علاجها بسبب مكان إصابتها، وسيتم تخديرها وتنويمها على مبدأ “الموت الرحيم”.

وانتشر المقطع المصور على مواقع التواصل الاجتماعي بين الأتراك، معبرين عن غضبهم من فعل اللاجئ السوري وكيف يؤذي الحيوانات، وقال أحد الأتراك عبر تويتر، إن كان الصياد السوري قادر على استخدام البندقية فليذهب إلى سوريا ويحارب هناك.

وقال محامٍ عبر إحدى الوسائل الإعلامية التركية، إن هذا الفعل معاقب عليه بالقانون التركي وقد يواجه الرجل السوري السجن من أربعة أشهر إلى ثلاث سنوات حسب تقديرات المحكمة، كما أنه معرض لدفع تعويض مادي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.