الحرس الثوري الإيراني يهدد المحتجين.. حملة أمنية قاسية تلوح في الأفق

الحرس الثوري الإيراني يهدد المحتجين.. حملة أمنية قاسية تلوح في الأفق

هدد الحرس الثوري الإيراني المحتجين المناهضين لنظام طهران يوم أمس الاثنين من إجراء ”حاسم“ إذا لم تتوقف الاحتجاجات التي بدأت بسبب رفع أسعار البنزين، مما يشير إلى أن حملة أمنية قاسية ربما تلوح في الأفق.

وقال الحرس الثوري، وهو القوة الأمنية الرئيسية المدججة بالسلاح في إيران، في بيان نقلته وسائل الإعلام الرسمية ”إذا تطلب الأمر فسنتخذ إجراءً حاسماً و(ثورياً) ضد أي تحركات مستمرة لزعزعة السلام والأمن“.

ولا يزال نطاق الاحتجاجات التي أشعلها الإعلان عن توزيع البنزين بالحصص وزيادة سعره بنسبة 50 في المئة على الأقل غير واضح حيث تفرض السلطات قيوداً على الإنترنت لمنع استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في تنظيم المظاهرات ونشر مقاطع الفيديو.

وتقول مصادر إيرانية معارضة أن الاحتجاجات عمت حتى الآن قرابة 80 مدينة، وانتشرت العديد من مقاطع الفيديو التي تظهر احراق تماثيل “الخميني” في أكثر من موقع. وقد تعامل الأمن الإيراني بقسوة مع تلك الاحتجاجات وسارع لمحاولة قمعها حوفاً من انتشارها وسقط العديد من القتلى برصاص القوى الأمنية.

ويبدو أن الاحتجاجات هي‭‭ ‬‬أسوأ ما يشهده النظام الإيراني منذ أواخر عام 2017 حين ضاق ألوف الشبان والطبقة العاملة في أكثر من 80 مدينة وبلدة ذرعاً بالفساد‭‭ ‬‬المنسوب للمسؤولين وانخفاض مستويات المعيشة وارتفاع معدلات البطالة وزيادة الهوة بين الأغنياء والفقراء.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.