قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه حصل على معلومات جديدة تفيد بانضمام ثلاثة أخوة كانوا في السابق من ضمن عناصر تنظيم “داعش”، وباتوا الآن عناصر في فصيل #أحرار_الشرقية المنضوي ضمن ما يعرف باسم #الجيش_الوطني الموالي لتركيا.

وبحسب المعلومات التي حصل عليها “المرصد السوري”، فإن الأخوة الثلاثة قبل سيطرة تنظيم “البغدادي” على محافظة “دير الزور”، كانوا ضمن عناصر كتيبة “ح.ش” أمير ديوان المظالم التابع للتنظيم، حيث كان المذكور أسسها باعتبارها إحدى كتائب “الجيش الحر”، إلا أن عناصر الكتيبة كانوا يعملون كخلايا نائمة للتنظيم المتطرف.

وقال المرصد السوري نقلاً عن ما أسماه “مصادر موثوقة إنه “بعد انسحاب #جبهة_النصرة والفصائل من المنطقة، رفع عناصر تلك الكتيبة ومن بينهم الأخوة الثلاثة، رايات التنظيم وأقاموا الحواجز باسمه قبل دخول عناصره إلى مدينة #الميادين بيوم واحد.

وفي بداية عام 2017، فر الأخوة الثلاثة من مناطق سيطرة التنظيم وانضموا إلى فصيل “أحرار الشرقية”، وقاموا بالمشاركة في معارك عملية #غصن_الزيتون وأقاموا في منطقة #جنديرس التابعة لمنطقة #عفرين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.