أدرجت وزارة الخزانة #الأمريكية، على قائمة #العقوبات، شركات مرتبطة بتنظيم #داعش، وتعمل في كل من سوريا وتركيا ودول الخليج وأوروبا، كما وضعتهم على لائحة «الإرهاب».

وقال وزير الخزانة «ستيفن منوشن»، في تصريحات نشرها موقع قناة «الحرة» الإلكتروني، إن «الوزارة تهدف إلى إضعاف قدرة «داعش» على تجنيد وتسليح المقاتلين في جميع أنحاء العالم بالقضاء على موطئ قدمها المالي».

وأوضحت الوزارة في بيان لها، أسماء المستهدفين بالعقوبات وعلاقتهم بداعش وفق التالي:

– شركة «تواصل» وهي متهمة بتقديم الدعم المادي أو المالي أو التكنولوجي، أو تقديم البضائع أو الخدمات لدعم «داعش»، وقام أحد الميسرين الماليين للتنظيم في سوريا، اعتباراً من منتصف عام 2018، بتحويل أموال عبر مكتب «تواصل» في مدينة حارم، واستخدم «داعش» منذ 2018، شركة «تواصل» في سوريا وأوروبا الغربية لنقل الأموال بين مقاتلي التنظيم، بحسب البيان.

– شركة «سحلول للصرافة»، متهمة بتقديم مساعدة مادية أو تمويل أو تقديم دعم مادي أو مالي أو تكنولوجي، أو بضائع أو خدمات إلى «داعش» أو دعما للتنظيم. وقامت الشركة في أواخر عام 2017، بحفظ ودائع لأفراد مرتبطين بالتنظيم كانوا يسعون إلى الانتقال من سوريا إلى تركيا.

– شركة «السلطان لتحويل الأموال»، متهمة بمساعدة أو تقديم الدعم المادي أو المالي أو التكنولوجي، أو توفير البضائع أو خدمات إلى «داعش» أو دعما له، وشاركت في تحويل أموال التنظيم، بحسب البيان.

– منظمة «نجاة» للرعاية الاجتماعية، إذ أشارت وزارة الخزانة الأمريكية، إلى أن المنظمة التي تعمل في أفغانستان، وتستخدم نشاطاتها الخيرية كغطاء لتسهيل إرسال الأموال ولدعم أعمال فرع «داعش» في أفغانستان المسمى «داعش – خرسان».

كما أدرج إسماعيل بايالتون وشقيقه أحمد، وشركتهما “ItLat Ihracat” مقرها في أورفا التركية، على قائمة العقوبات، بسبب دورهما في مساعدة أو توفير الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي، أو السلع أو الخدمات لداعش أو دعما له، بحسب بيان الوزارة.

يذكر أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن في الـ 29 من تشرين الأول الماضي، مقتل زعيم تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي خلال عملية عسكرية نفذتها قوات أمريكية في بلدة باريشا في ريف إدلب.

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.