طالبت الحكومة التركيّة الجانب الروسي بوقف الهجمات العسكريّة على مناطق الشمال السوري، وذلك لـ “الحفاظ على الوضع الراهن ومنع تدفق مزيد من اللاجئين”.

وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن إن “هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق السلطات الروسية لمنع تحرشات النظام السوري، لأن اتفاق منطقة خفض التصعيد في إدلب لا يزال سارياً”.

وأضاف قالن أن الوضع في إدلب لا يزال حساساً حيث إن “اللقاءات مع السلطات الروسية مستمرة” مشيراً إلى ضرورة “الحفاظ على الوضع الراهن بإدلب” من أجل “منع حدوث أزمة إنسانية جديدة فيها”.

وتتعرض محافظة إدلب لحملة عسكريّة جديدة من قبل “الجيش السوري” مدعوماً بالقوّات الروسيّة، حيث عادت المقاتلات الحربيّة لتقصف قرى وبلدات المحافظة، تزامناً مع ورود أنباء عن نيّة الجيش بدء معركة عسكريّة لتوسيع مناطق سيطرته من المحور الجنوبي.

ويأتي ذلك بعد إعلان تركيا لقمّة رباعيّة مرتقبة لمناقشة الشأن السوري تجمع الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” مع كل من رؤساء فرنسا وبريطانيا وألمانيا في الرابع من كانون الأول المقبل.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.