بدون أن يوقّع لوحاته بأي اسم، يعمد أحد الشبان الموهوبين إلى ترك رسوماته على أرصفة اللاذقية، منجزاً حتى الآن أكثر من عشرين لوحة في مناطق مختلفة من المحافظة شملت مدينة اللاذقية وكذلك في #جبلة.

ساعات الليل المتأخرة تكون عادة موعداً لرسم اللوحات التي تنجز خلال ساعات، وتركز على فن “البروتريه” دون غيره.

تلك الأعمال التي قال صاحبها للمقربين منه أنها تندرج ضمن مشروع أسماه “نوبة فنية”، بدأت بالظهور منذ عام تقريباً، وتعتمد تقنيات الرسم فيها على اللونين الأبيض والأسود فقط.

كما أن تلك الفكرة تنجز بتمويل فردي دون دعم من أحد، واستبعد صاحبه نقله إلى الجدران على اعتبار أن الأمر يتطلب مبالغ كبيرة لا طاقة له بها.

أما عن إصراراه على إغفال اسمه للعامة فيؤكد الشاب بأن هدفه نشر الفن لا كسب الشهرة الشخصية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.