قالت وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاغون، إن الهجوم العسكري التركي شرقي الفرات في شمال سوريا، منح تنظيم «داعش» فرصة ترتيب صفوفه، وتعزيز قدراته لتنفيذ عمليات خارجية، بالتزامن مع انسحاب القوات الأمريكية من هناك .

جاء ذلك عبر تقرير صادر عن مكتب المفتش العام في وزارة الدفاع الأمريكية، قائلاً: إن «تنظيم (داعش) بات بإمكانه الإعداد لهجمات جديدة ضد الغرب».

وأوضح المفتش العام خلال التقرير، أن «التنظيم استغل #التوغل_التركي، والخفض اللاحق للقوات الأمريكية لإعادة بناء قدراته وموارده داخل #سوريا، وتعزيز قدرته على التخطيط لهجمات في الخارج».

ورجّح التقرير من امتلاك «تنظيم ((داعش) الوقت والحيز لاستهداف الغرب، وتقديم الدعم لفروعه وشبكاته العالمية الـ19»، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية.

استند تقرير #البنتاغون على معلومات وفّرتها وقدمتها وكالة #استخبارات_الدفاع_الأميركية، متوقعاً أن «يسعى التنظيم على المدى البعيد إلى استعادة السيطرة على بعض المراكز السكانية السورية وتوسيع وجوده العالمي».

من الجدير بالذكر، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أصدر الشهر الماضي، قراراً بسحب القوات الأمريكية من شمال شرق سوريا، والذي وجدت فيه تركيا فرصة للقيام بعملية عسكرية في سوريا، اتهمتها المنظمات الدولية بارتكاب جرائم حرب والتغيير الديمغرافي لسكان المنطقة.

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.