خاص ـ الحل العراق

بعد أكثر من /10/ أيام على اختطاف الناشطة ماري محمد من قبل جهة مسلحة مجهولة الهوية بسبب دعمها للتظاهرات وظهورها بمقاطع مصورة على مواقع #التواصل الاجتماعي وجهت فيها نقداً لاذعاً لرئيس الحكومة #عادل_عبدالمهدي ودعمت سائقي “التوكتوك” بمبالغ مالية، أخيراً تم إطلاق سراحها، فيما تحدَّثت عن أيّام اعتقالها وظروفها.

محمد قالت في تصريح لوسائل إعلام عربية إنها «لن تشارك مستقبلاً بالاحتجاجات المستمرة في #العراق لعدم استطاعتها على ذلك، ولن تعود لنشاطها السابق بدعم #التظاهرات».

لافتةً إلى أنها «كانت معتقلة في سجن انفرادي وتم التحقيق معها لمعرفة إذا كانت تتلقى دعماً مالياً من الخارج يساعدها على تمويل التظاهرات».

وأضافت أنها «لم تتعرض لأي إساءة أو اعتداء وتم إعادة جميع ممتلكاتها الخاصة لها، وكانت معاملة القوة المجهولة التي اختطفتها ممتازة، ولكنها كانت تصرّ من خلال التحقيق على معرفة الجهات التي تمول التظاهرات مالياً».

إلى ذلك قال الناشط السياسي #أحمد_السراجي إن «على الجهات الأمنية الكشف عمن يقومون بعمليات #الاختطاف، وبقاء الجهة مجهولة الهوية يعرض حياة المزيد من #الناشطين والصحافيين لنفس المخاطر».

السراجي أكد لـ”الحل العراق” أن «الجهات التي تقوم بهذه الأفعال تهدف إلى ترويع الناشطين والصحافيين ومنعهم من مساندة التظاهرات كما حدث مع ماري، والتي أشارت لعدم استطاعتها المشاركة مجدداً بالاحتجاجات».

مبيناً أن «الحكومة العراقية تعرف من يقوم بمثل هذه الأفعال ولكنها لا تستطيع محاسبتهم، وأحياناً هي راضية عن أفعالهم وتراها السبيل الوحيد لإيقاف زخم التظاهرات».

وشهدت الأيام الماضية حملة اعتقالات واختطافات قامت بها جهات #مسلحة مجهولة الهوية استهدفت العديد من الناشطين والصحافيين الذين كان لهم دوراً بارزاً خلال تظاهرات أكتوبر.

إعداد ـ محمد الأمير

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.