أصدر الرئيس #بشار_الأسد، مرسوما تشريعياً يقضي بإضافة 20 ألف #ليرة (أي 26.5 دولار) إلى #الرواتب والأجور الشهرية، للعاملين المدنيين والعسكريين، وذلك بالتزامن مع تواصل انهيار الليرة.

وأوضح المرسوم، ونشرته وكالة (سانا) أن “مبلغ 20 ألف ليرة للعاملين و16 ألف ليرة للمتقاعدين، يضاف إلى الرواتب والأجور الشهرية المقطوعة، ويعد جزءاً منها “.

وشملت الإضافة، المشاهرون والمياومون والمؤقتون سواء كانوا وكلاء أم عرضيين أم موسميين أم متعاقدين بعقود استخدام أو معينين بجداول تنقيط، أو بموجب صكوك إدارية، وكذلك الذين يعملون على أساس الدوام الجزئي، أو على أساس الإنتاج، أو الأجر الثابت والمتحول.

وكذلك المتعاقدين من العرب السوريين ومن في حكمهم متى كان الراتب، أو الأجر الشهري المتعاقد عليه لا يزيد على الأجر الشهري، الذي عين فيه أمثالهم من حملة نفس الشهادة، أو المؤهل بصفة دائمة لدى الجهة العامة المتعاقد معها، وذلك بمراعاة المدة المنقضية على تخرجهم أو حصولهم على المؤهل.

ويأتي مرسوم رفع الرواتب في ظل تواصل انهيار الليرة السورية، إذ سجلت اليوم الخميس، في السوق السوداء، 755 ليرة للدولار الواحد، وبذلك تكون الليرة خسرت 15 ضعفاً مقارنة بقيمتها في 2011، إذ كانت تسجل 50 ليرة للدولار الواحد.

وبدأت الليرة انهياراً ملحوظاً وكبيراً بدءاً منذ أوائل الشهر الحالي، فيما لم يتخذ المصرف المركزي أي إجراء مالي يساهم في استقرار سعر الصرف أو تخفيضه.

وكان من المتوقع تدخل المصرف المركزي في سعر الصرف، وبخاصة بعد إطلاقه منذ نحو شهرين صندوقاً لدعم الليرة السورية، يساهم فيه #التجار ورجال الأعمال.

يذكر أن المكتب المركزي للإحصاء، قدَّر قبل عدة أشهر (أي حين كان سعر الصرف نحو 600 ليرة للدولار) تكلفة معيشة أسرة سورية مكونة من 5 أشخاص، بـ 325 ألف ليرة، فيما يبلغ وسطي الأجور 40 ألفاً، وبعد الزيادة الحالية أصبح 60 ألفاً، أي أن الراتب ما يزال أقل من خمس حاجة الأسرة.

إعداد وتحرير: مهدي الناصر

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.