نشرت قوات الأمن الداخلي التابعة للإدارة المدنية في #الرقة اعترافات مجموعة، قالت إنها تابعة لتنظيم #داعش، كانت قد نفذت عمليات اغتيال وتفجير عبوات ناسفة، بالإضافة إلى تفجير سيارة مفخخة في ساحة النعيم وسط المدينة.

وقالت القوات إن الخلية تعتبر أكبر مجموعة مرتبطة بالتنظيم يتم إلقاء القبض عليها، حيث تضم 14 شخصاً بينهم 3 نساء، كان غالبيتهم قد خاضوا المعارك الأخيرة في بلدة الباغوز، أواخر أذار الفائت.

وبحسب اعترافات أعضاء المجموعة فقد تكفل التنظيم بمصاريف إدخالهم إلى مدينة الرقة، بعد تهريبهم من #مخيم_الباغوز.

وتظهر الاعترافات أن غالبية أعضاء الخلية هم سوريون من مناطق مختلفة من بينها الرقة و #دير_الزور وريف #حلب و #حماة، فيما نفذ انتحاري عراقي الجنسية،سيارة مفخخة في دوار النعيم أدى إلى مقتل عدد من المدنيين في وقت سابق من العام الجاري.

ويقول أعضاء الخلية إن التنظيم كان يتكفل بتأمين العبوات الناسفة ودفع رواتب شهرية لأعضائه، إضافة إلى مصاريف لشراء سيارات ومعدات تساعدهم في التمويه وتنفيذ عمليات استهداف لعناصر من قوات سوريا الديمقراطية وأعضاء من الإدارات التابعة لها، واغتيال من كل يعبرونه من المدنيين المرتدين.

وشهد الرقة في الأول من حزيران الماضي، تفجيرين مزدوجين أحدهما بعبوة ناسفة عند حديقة الرشيد، والأخر بسيارة مفخخة كان يستقلها انتحاري استهدفت حاجز لقوات سوريا الديمقراطية في دوار النعيم، نجم عنها مقتل 10 أشخاص بينهم 5 مقاتلين من قسد و5 مدنيين إضافة إلى جرح 20 مدنياً أخرين، وفق ما نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وسبق أن نشرت قوات الأمن الداخلي في الرقة اعترافات 5 مجموعات، تمكنت من إلقاء القبض عليهم خلال شهر أب الماضي، وبدا أن غالبية أعضاء هذه المجموعات كانت قد أرسلت من قبل أمراء للتنظيم في صحراء دير الزور من أجل تنفيذ عمليات تفجير واغتيالات داخل مدينة الرقة.

الصورة: إنترنت

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.