رصد- الحل العراق

أعلن مرصد #الحريات_الصحفية في #العراق، أن السلطات الرسمية أوقفت عمل 9 قنوات تلفزيونية محلية ودولية، بالإضافة إلى إنذار 5 قنوات أخرى، بسبب تغطياتها للاحتجاجات المتواصلة منذ قرابة شهرين في العاصمة #بغداد، ومحافظات أخرى في وسط وجنوب البلاد.

وقال المرصد في بيان صادر عنه، عبر موقعه الإلكتروني، اليوم السبت: أن «هيئة الإعلام والاتصالات، قررت إغلاق وإنذار محطات تلفزيونية محلية وأجنبية، ووفقا لذلك تلقت قوات الأمن في العراق، أوامر من السلطات الحكومية بوقف عمل 9 محطات تلفزيونية بارزة محلية ودولية، وإنذار 5 محطات تلفزيونية أخرى، بسبب تغطيتها للاحتجاجات الشعبية في مدن جنوب ووسط العراق».

وذكر المرصد، أنه اطلع على «وثيقة مرسلة من هيئة الإعلام والاتصالات إلى مكتب #رئيس_الوزراء ووزارة #الداخلية، توصي القوات الأمنية بمنع 14 مؤسسة إعلامية عراقية وأجنبية بارزة من العمل في مناطق متفرقة من البلاد، بما فيها #إقليم_كردستان».

وبحسب بيان المرصد، فأن الوثيقة نصت على «قرار مصوت عليه من قبل أعضاء مجلس أمناء الهيئة ينص على إغلاق قنوات: دجلة، والشرقية، وإن آر تي كردية، والرشيد، والفلوجة، وهنا بغداد، والعربية الحدث، والحرة، وقناة إيه إن بي؛ لخرقها مواد لائحة قواعد الترخيص الإعلامي».

مضيفاً أن «الوثيقة المحصور تداولها بين مكتب الإدارة التنفيذية لهيئة الإعلام والاتصالات، ومكتبي رئيس الوزراء ووزير الداخلية، تنص على توجيه الإنذار لقنوات: سكاي نيوز عربية، والسومرية، وآسيا، ورووداو، وأور، لتوخي الدقة في التعاطي مع التظاهرات والالتزام بمواد لائحة قواعد البث الإعلامي».

وانتقد مرصد الحريات الصحفية في العراق، قرارات هيئة الإعلام والاتصالات العراقية، قائلاً: إنها «تبين أن القيود على المحتوى بدائية ومبهمة وفضفاضة ويسهل إساءة استخدامها».

تجدر الإشارة، ان قنوات فضائية عدة في بغداد تعرضت لهجمات ومحاولات اعتداء وسرقة لمحتويات مقراتها، خلال الفترة الماضية، من قبل مجهولين (يعتقد أنها جهات تابعة للأجهزة الأمنية)، وسط أجواء من تدهور الحالة الأمنية في البلاد، منذ اندلاع تظاهرات واحتجاجات واسعة ضد الحكومة في الأول من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، فيما قامت بتقييد خدمة الانترنت وقطعها بشكل كامل لأيام عدة.

تحرير: سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.