خاص ـ الحل العراق

بعد أيّام من اطلاق ناشطون عراقيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي وسم #غرد_مثل_خلف، في حملة لمواجهة تصريحات الناطق #العسكري لرئيس الوزراء اللواء #عبدالكريم_خلف، اطلق من جديد وسم جديد #غرد_مثل_المحنا، رداً على تصريحات الناطق باسم وزارة #الداخلية خالد المحنا.

وجاءت الحملة، بعد اصدار المحنا بياناً قال فيه إن «عدد #المتظاهرين في #ساحة_التحرير (2000) السنك (250) الخلاني (250) حافظ القاضي (100) الرصافي (100)، وفي #ميسان 350 متظاهراً، المثنى 250 متظاهراً، واسط 500 متظاهر، الديوانية 490 متظاهراً، #النجف 5040 متظاهراً، كربلاء 1000، بابل 3015، البصرة 125، ديالى لا يوجد متظاهرين»، وهو ما أثار سخرية بسبب محاولة تقليل أعداد المتظاهرين بهذا أرقام.

وكتب الناشط والصحفي أحمد عبدالحسين: «أما في الناصرية فقد كانت ساحة الحبوبي اليوم خالية تماماً من المتظاهرين، وآلمنا منظر الساحة الفارغة فأنزلنا ألف منتسب بملابس مدنية بعد مصادرة الجداحات منهم حفاظاً على سلمية التظاهرة #غرد_مثل_خالد_المحنا».

فيما كتب #الصحفي قاسم السنجري، دوّن: «بعد ماشوف شخصك والمحنه واظن كلبك تبدل والمحنه اريد اجمع اكريم والمحنه ويجي قاسم عطا نغرد سوية #غرد_مثل_المحنة».

اما الصحفي والناشط علي الحياني، فقال: «بسبب الوضع الأمني الممتاز في العراق الاتحاد الإسباني يفكر في نقل الكلايسكو إلى البصرة #غرد_مثل_المحنا».

الى ذلك كتب المدون مصطفى عماد: «#غرد_مثل_المحنا اقدم الكم خلف الجديد #الحكومة نزلته احتياط ورا ما احترك عدها الصحاف القديم لا تقصرون اشتغلوه».

بالمقابل، بيَّن الصحفي علي حسين أنه «في #معركة الحصول على لقب اشطر ناطق كذاب بين عبد الكريم خلف وخالد المحنا.. أنحاز أنا بدون قيد أو شرط.. لعبدالكريم خلف الذي شاهد القنبلة النووية في المطعم التركي وهو جالس في مكانه بالمنطقة #الخضراء ولم يقل انها قنبلة نتروجينية، في الوقت الذي لم يستطع خالد المحنا أن يعرف عدد المتظاهرين في البصرة جيداً، رغم امتلاكه عيون زرقاء اليمامة، فاقسم أنهم ١٢٥ متظاهر فقط، بينما الحقيقة هم ١٢٦ متظاهراً، حيث لم تنفع عيون المحنا الزرقاء في مشاهدة متظاهر كان يجلس تحت جذع نخله يتبول على بيان وزارة الداخلية.. الم اقل لكم أن البركة بعبد الكريم خلف!».

وشهدت ساحات التظاهر والاعتصام في العاصمة #بغداد وباقي المحافظات، مشاركة كبيرة للمواطنين، عكس تصريحات المتحدث باسم الداخلية، وفق مدونون وناشطون في مختلف الساحات.

وتدخل التظاهرات، التي حافظت على شعارها الرئيس “نريد وطن”، أسبوعها الخامس على التوالي منذ استئنافها في الخامس والعشرين من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بعد توقف دام لنحو أسبوعين، تزامن مع مراسم إحياء ذكرى أربعينية الإمام الحسين بن علي، حيث توافد ملايين العراقيين والزائرين من خارج العراق إلى مدينتي النجف وكربلاء.

إعداد ـ محمد الجبوري

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.