بعد أن تمكنت #تركيا بدعم من فصائل ما يسمى #نبع السلام من احتلال العديد من المدن والبلدات خلال اجتياحها لمناطق شمال شرق #سوريا، تواصل #أنقرة عمليات التغيير الديمغرافي الحاصلة في تلك المناطق عبر استحضار سكان جدد إسكانهنم في منازل بالمناطق التي بسطت سيطرتها عليها.

وقال “المرصد السوري لحقوق الإنسان نقلاً عن مصادره: إن عدد كبير جرى توطينهم في مدينة رأس العين (سري كانييه)، غالبتيهم من محافظة إدلب، وفي إطار التغيير الديمغرافي أيضاً، تواصل الفصائل الموالية لأنقرة مساعيها لإجبار من بقي في المناطق التي سيطروا عليها في الشمال السوري للرحيل وعدم السماح لأهالي المناطق بالعودة”.

وأكد المرصد السوري أن بعض الأهالي عادوا للاطمئنان على منازلهم في #رأس_العين إلا أنهم وجدوها خاوية بعد عمليات السرقات و(التعفيش) التي نفذتها الفصائل، كما أن الفصائل منعت مواطنين من إخراج ممتلكاتهم من بعض المنازل التي لم تسرق بعد.

وكانت تركيا قد باشرت عمليات التغيير الديمغرافي بعد استيلائها مباشرة على بعض المدن والبلدات. وقبل أيام نُقل عددٌ من سكان الشمال السوري إلى مدينتي “تل أبيض” و”رأس العين”.

وقال ”المرصد السوري”: “إن ٤٠ شخصاً على الأقل دخلوا إلى مناطق واقعة تحت سيطرة الفصائل الموالية لتركيا عبر معبر رأس العين الحدودي، حيث يتم توطينهم في منازل المدنيين النازحين الذين فروا من العملية العسكرية التركية”.

وأشار المرصد أنه في الـ 21 من الشهر الجاري: “بدأت القوات التركية تنفيذ عمليات نقل المواطنين ممن يرغبون الانتقال إلى تل أبيض، حيث تنطلق سيارات مرافقة يومياً في الصباح وفي المساء بعد تسجيل أسماء الراغبين في الانتقال، ويتم نقلهم من #جرابلس إلى الحدود مع تركيا ثم إلى تل أبيض بصحبة ممتلكاتهم وأغراضهم، بحجة أنهم يعودون إلى مناطقهم الأصلية عبر تركيا”.

وقالت مصادر المرصد: “المرافقة تنطلق يومياً في الساعة 7 صباحاً ومرة أخرى في الساعة 7 مساءً، حيث يتم نقل الراغبين في الانتقال إلى تل أبيض ومرافقتهم حتى الحدود وصولًا إلى تل أبيض، ويتركونهم هناك”.

الصورة: إنترنت

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.