أكدت مصادر محلية من مدينة #رأس_العين شمال #سوريا أن «الحاج عبد اللطيف سليمان» الذي يسكن بالقرب من منطقة القوس على طريق #الحسكة رأس العين، قد أسعف أمس وهو في حالة حرجة، إلى مشفى المدينة لتلقي العلاج بعد تعرضه للتعذيب والضرب لمدة 4 أيام على يد مسلحين يتبعون لما يسمى «الجيش الوطني».

وأوضح المصدر لموقع «الحل نت» أن مسلحي #الجيش_الوطني المدعوم من #تركيا، اعتدوا على «سليمان» ثم قاموا باعتقاله وتعذيبه بتهمة تعامله مع الـ”PKK”.

وأضاف المصدر، أن الفصيل المسؤول عن عمليات التعذيب تلك، طالب «عبد اللطيف سليمان» بتسليم أحد أبناءه مقابل الإفراج عنه، بحجة تعاملهم مع الإدارة الذاتية.

وغالباً ما تلجأ فصائل «غصن الزيتون» في #عفرين إلى اعتقال المدنيين بحجة خضوعهم لواجب الدفاع الذاتي، الذي فرضته الإدارة الذاتية في #عفرين في وقت سابق، واتهام المدنيين بالتعامل مع حزب «العمال الكردستاني» من أجل الحصول على فدية مالية والضغط على آخرين للهجرة وترك أملاكهم.

وشهدت مدينتيّ رأس العين «سري كانيه» و#تل_أبيض (#كري_سبي) انتهاكات واسعة بعد سيطرة «الجيش الوطني» المدعوم من #تركيا، شملت عمليات إعدام ميدانية وسرقة ونهب محلات ومنازل فضلاّ عن اعتقال المدنيين لقاء الحصول على فدى مالية، وذلك وفق ما أكدته مصادر حقوقية.

وكانت #منظمة_العفو_الدولية قد اتهمت تركيا والفصائل التابعة لها بعد أيام من الهجوم على مناطق شمال وشرق سوريا، بارتكاب جرائم حرب، حيث طالت عمليات التدمير مدارس وأفران بالإضافة للقيام “بالتصفية بدم بارد وبإجراءات موجزة”، وفق ما ورد في تقريرها.

الصورة: إنترنت

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.