رصد ـ الحل العراق

عمدت السلطات #الإيرانية إلى قطع شبكة الإنترنت عن عموم البلاد، مع انطلاق احتجاجات ضخمة في مختلف أنحاء البلاد قبل نحو أسبوع، لمنع التواصل والتنسيق بين #المحتجين، بالإضافة إلى التقليل من المقاطع المصورة التي كان يتم نقلها عبر #الإنترنت عن قمع السلطة للمتظاهرين إلى باقي أنحاء العالم.

وحاول الإيرانيون جاهدين التأقلم مع الحياة من دون إنترنت، وأُجبروا على العودة إلى الأساليب القديمة، جرّاء انقطاع الشبكة شبه الكامل الذي فرضته السلطات.

مساعد قائد عمليات “الباسيج” العميد #سالار_آبنوش، قال إن «قطع الإنترنت ساهم في “عرقلة” مخططات أعداء إيران “المعقّدة” لإثارة الاضطرابات».

وبدأت #التظاهرات في 15 نوفمبر/ تشرين الثاني، بعد ساعات من قرار مفاجئ أعلن عند منتصف الليل برفع أسعار #البنزين بنحو 200% في البلد الخاضع لعقوبات اقتصادية أميركية.

وفي اليوم التاسع من انقطاع شبكة الإنترنت، وأول أيام الأسبوع في #إيران، حاول الناس في طهران تجاوز المشكلات التي يتسبب بها قطع الخدمة.

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على وزير الاتصالات الإيراني محمد جواد آذري جهرمي لدوره في فرض “قيود واسعة على شبكة الإنترنت”.

قائلاً إنه «ليس إلا إيرانيًا آخر يتعرّض لتداعيات #العقوبات التي أعادت #الولايات_المتحدة فرضها بعد انسحابها من اتفاق 2015 النووي».

مبيناً عبر “تويتر”: «لست العضو الوحيد في نادي الأشخاص الذين فرضت عليهم عقوبات. تعرّضت قبلي شركات ناشئة في مجال #تكنولوجيا المعلومات والاتصال ومطورون ومرضى سرطان وأطفال يعانون من مرض انحلال البشرة الفقاعي” للعقوبات».

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.