ينتظر لاجئان سوريان يقيمان في ولاية #إسطنبول، موعد محاكمتهما بتهمة تزوير وثائق رسمية عن طريق حيازتهما عشرات الأختام والوثائق المزورة.

وبعد تلقي #الشرطة_التركية إبلاغاً حول عملهما الغير قانوني، داهمت منزل الشابين الكائن بمنطقة الفاتح ووجدت 21 جوازاً مزورة وأربع بطاقات شخصية مزورة وعدد من وثائق “الكيملك” المزورة أيضاً بالإضافة لحيازتهما على 101 ختماً وطابعتين وماكينة لتجليد الوثائق المزورة وحاسوب.

ويبدو أن الشابين كان بحوزتهما معظم أشكال الأختام المستخدمة في الدوائر الرسمية في سوريا، بينما كانا يروّجان لأعمالهما في مواقع التواصل الاجتماعي عن طريق نشر خدماتهم عبر حسابات وهمية.

وليست هذه العملية الأمنية الأولى من نوعها، فقد تم ضبط عشرات مكاتب التزوير خلال السنوات الماضية في عدة ولايات تركية، ومعظمها يعمل بتزوير جوازات السفر السورية ووثائق “الكيملك” والأوراق الرسمية التي يحتاجها بعض السوريين.

ويقول لاجئون سوريون، إن “هناك العديد من الطلاب السوريين يدرسون الآن في جامعات تركية بعد أن تمكنوا من شراء شهادات البكلوريا السورية المزورة”.

وبشكل يومي، ينشر أشخاص منشورات على المجموعات الخدمية للسوريين في #تركيا على منصة فايسبوك، بشأن تأمين الوثائق الرسمية للراغبين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.