الجيش الوطني: أمامنا خياران.. التقسيم وضياع «حقوق السنّة» أو إعادة إنتاج «نظام الأسد»

الجيش الوطني: أمامنا خياران.. التقسيم وضياع «حقوق السنّة» أو إعادة إنتاج «نظام الأسد»

أفاد مسؤول بارز في #الجيش _لوطني، المظلة التي تنضوي تحتها الفصائل الموالية لأنقرة، بأن المجتمع الدولي فرض خياران الآن لا ثالث لهما، الأول التقسيم، والثاني إعادة إنتاج نظام الأسد.

وكتب القيادي في الجيش الوطني (#مصطفى_سيجري) في تغريدة «وضعنا المجتمع الدولي أمام خيارين لا ثالث لهما، إما القبول بالتقسيم وعلى أساس عرقي طائفي، يضيع فيه حقوق القوى الوطنية السورية والغالبية العربية السنية لصالح أقليات تسلط لقيادتها شخصيات عنصرية متطرفة بدعم من جهات خارجية، وإما إعادة إنتاج نظام الإرهاب من خلال غض النظر عن جرائم روسيا»، وفق تعبيره.

ويشن الجيش الوطني مع تركيا حملة عسكرية تحت إمرة أنقرة، ضد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) شمال شرق سوريا، وهي طرف متهم من قبل المعارضة بـ «الرغبة بالانفصال»، وبالتبعية لحزب العمال الكردستاني المصنف من قبل عدة دول بينها تركيا، كجماعة إرهابية.

وتخوض روسيا حملة عسكرية جوية في إدلب، رغم أنها «ضامن» لوقف إطلاق النار في المنطقة، أدت إلى مقتل المئات من المدنيين منذ نيسان/أبريل.

وروسيا هي شريك تركيا في اتفاق شمال شرق سوريا، الذي يقضي بدخول تركيا إلى مساحة محددة، يقابلها انسحاب قسد إلى خطوط مرسومة، وانتشار عناصر من الجيش السوري في مناطق حدودية، وهي تتمة لاتفاق جرى بين أنقرة وواشنطن، حول «منطقة آمنة» تختلف روايات الدول المنخرطة بها حول شروطها.

وتشهد أروقة اللجنة الدستورية حالياً تجاذبات حادة، وانسحابات، دون الوصول إلى أي نتائج ملموسة أو مرضية لأي طرف.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.