خاص ـ الحل العراق

في الوقت الذي تنشغل فيه الحكومة العراقية بلملمة أزمة التظاهرات، تشهد مناطق محافظة #ديالى استمراراً للخروقات الأمنية، ويسقط نتيجتها العشرات من #القتلى والجرحى، في ظل الحديث عن زيادة هجمات تنظيم “#داعش” على مناطق شرقي البلاد.

مدير ناحية “قره تبه” في ديالى #وصفي_التميمي، أكد لـ”الحل العراق“، إن «التنظيم #الإرهابي يتبع عمليات الكر والفر في مناطق ديالى، ويستغل الفراغ #الأمني الموجود في قاطع #جلولاء – خانقين لتنفيذ هجماته المتكررة بالمناطق الأخرى، وأهمها عمليات #الخطف على الطرق الخارجية الرابطة بين أقضية ونواحي المحافظة».

مبيناً أنه «بعد انسحاب قوات #البيشمركة من قاطع خانقين حدث فراغ أمني كبير وقد أرسلت الحكومة لواءً من #الحشد_الشعبي، لكنه لا يكفي لسد هذه المنطقة الكبيرة والتي تمتد مع طرقٍ وعرة ومزارع وبساتين ويصعب السيطرة عليها إذا لم تكن هنالك قوة #عسكرية كبيرة ونقاط تفتيش على طول هذا القاطع، فإن خطر التنظيم سيتمدد لباقي مناطق ديالى الأخرى».

وشن مسلحون تابعون لتنظيم “داعش” المتشدد، خلال الأسبوع الماضي، هجوماً على نقطة للجيش العراقي في ناحية #جلولاء التابعة لقضاء خانقين (المتنازع عليه) في محافظة #ديالى، مما أسفر عن وقوع #قتلى وجرحى بصفوف #الجيش.

وبالرغم من إعلان #العراق بشكل رسمي عن هزيمة تنظيم “داعش” نهاية 2017، إلا أن التنظيم ما زال يمتلك إمكانية شن هجمات على بعض النواحي والأقضية وأطراف المحافظات، وذلك لوجود #خلايا_نائمة للتنظيم تعمل بشكل فردي في المناطق المُحررة.

إعداد ـ محمد الأمير

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.