بعد أن سبق وأقدم عدد قليل من كبار السن على العودة إلى مدينة #رأس_العين-(#سري_كانيه) لتفقد منازلهم، يؤكد بعض العائدين مؤخراً منها، تعرض غالبية المنازل في المدينة والمحلات وسط السوق إلى عمليات استيلاء و #نهب واسعة.

ووفق “خالد أسعد” من أهالي #رأس_العين، فإن محلين للألبسة أحدهما له والأخر لشقيقه وسط سوق المدينة تعرضا للنهب والسرقة، متهماً فصائل #الجيش_الوطني المدعوم من #تركيا بالوقوف وراء ذلك.

وأكد المصدر تعرض الغالبية من المحلات وسط المدينة للسرقة والنهب، من قبل عناصر الفصائل التي كتبت شعاراتها على الجدران وواجهات المحلات، ومن ثم أقدمت على طلاء الكتابات في محاولة لإزالتها. مشيراً إلى مصادرة الكثير من منازل النازحين من المدينة من بينها منزلين لأفراد عائلته وتم تحويلهما إلى مستودعين لعتاد الفصائل.

ويرى المصدر أن هناك صعوبة بالغة بالنسبة للمدنيين الكرد في البقاء في المدينة حتى وإن لم يكونوا من أنصار الإدارة الذاتية، نتيجة المضايقات وفقدان الأمن، لذا فضل هو العودة في ذات اليوم بعد التأكد من استحالة الإقامة في ظل سيطرة فصائل الجيش الوطني التي تقاسمت الأحياء فيما بينها.

في الأثناء نقلت مواقع معارضة، أنباء عن وجود قرارٍ تركي يقضي “بترحيل أعداد ضخمة من اللاجئين السوريين من تركيا إلى ما يسمى “المنطقة الآمنة” التي تعمل أنقرة على إنشائها شمال شرقي سوريا”.

الصورة: إنترنت

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.