حطَّمت #السيول في الشتاء الماضي، أجزاء من شبكة الصرف #الصحي في منطقة وادي بردى بريف دمشق، الأمر الذي يشكل تهديداً يكمن باختلاط الصرف الصحي مع مياه نبع الفيجة التي يشرب منها أهالي دمشق.

وتقدم أهالي بلدة دير مقرن في وادي بردى بريف دمشق، تقدموا بشكاوى لمؤسسة مياه دمشق وريفها من العام الماضي، ووعدت بعدها المؤسسة بالإسراع بإقامة أعمال الترميم، إلا أنها لم ترمم أي شيء حتى الآن، بحسب موقع (هاشتاغ سوريا).

وقال مدير الدراسات في مؤسسة مياه دمشق وريفها (نذير الصلاحي) في تصريح لـ (هاشتاغ سوريا) إنه تم إحصاء #الأضرار التي لحقت بالمنطقة من أسبوعين جراء نزول الأمطار”، وأوضح أن “حجم السيل كان غير متوقع وتسبب بتخريب كبير للصرف الصحي المنفذ في عام 2006”.

وأضاف أنه تم رفع دراسة تحوي على نتائج الأضرار وطلب موافقة لإعادة ترميم خط الصرف الصحي لمدير المؤسسة العامة لمياه دمشق، بانتظار الموافقة للمباشرة بأعمال الترميم، على حد تعبيره.

وتطبق مؤسسة المياه في دمشق، تقنيناً على مياه الشرب يصل إلى أكثر من 10 ساعات يومياً، وترجع السبب إلى تراجع منسوب مياه نبع الفيجة في وادي بردى، إذ تغطي مياه نبع الفيجة نحو 60% من حاجة دمشق، والباقي يأتي من آبار ارتوازية.

إعداد وتحرير: مهدي الناصر

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.