فرض #الجيش_السوري نفوذه على ثلاث قرى جديدة في ريف إدلب الجنوبي، ليصبح على مسافة 20 كم فقط عن الطريق الواصل بين #دمشق و #حلب، من جهة #معرة_النعمان.

وأفاد مصدر عسكري موال، بتصريح لصحيفة «الوطن» بأن الجيش فرض سيطرته على قرى أم الخلاخيل وظهرة الزرزور والصير، بعد أن كان قد انتزع المشيرفة منذ يومين.

وكشفت الصحيفة ذاتها خطوات الجيش القادمة، حيث ذكرت أن «سير العملية العسكرية للجيش السوري، في الوقت الراهن، يوحي بأنه يتجه نحو معرة النعمان، أو إلى أوتستراد حلب دمشق في ريفها الجنوبي، وهو بذلك يبتعد عن نقطة المراقبة التركية في بلدة الصرمان جنوب شرق معرة النعمان، وإلى الشمال الغربي من خط تحركاته».

ويأتي التقدم البري بالتزامن مع تنفيذ الطائرات المروحية هجمات لم تتوقف، بالبراميل المتفجرة، على كفرنبل ومحيطها والملاجة ومعرة الصين ومعرزيتا وابلين وكرسعة والنقير وترملا وراس المعصرة وحزارين بالقطاع الجنوبي من الريف الإدلبي.

ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان إلقاء المروحيات ما لا يقل عن 23 برميل متفجر في تلك المناطق، بظل قيام الطائرات الحربية الروسية أيضاً بتنفيذ غارات في المحافظة، تركزت في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.