رصد ـ الحل العراق

أشار تقرير نشرته صحيفة “غارديان” البريطانية، إلى تنامي ما يعرف بـ”#السياحة السوداء” في #سوريا، حيث يقبل سياح على هذا النمط الغريب من السياحة.

ويذكر التقرير، أنه «بينما يحكم الرئيس السوري #بشار_الأسد قبضته على ما تبقى من الأراضي بأيدي المعارضة، بدأت شركات السياحة والسفر في تسيير رحلات مخصصة إلى سوريا للاختلاط بالسكان المحليين والمرور بالقرى المدمرة، وزيارة المواقع الأثرية المغطاة بطبقة من الدمار والاستمتاع بالحياة التي عادت إلى وسط #دمشق».

وتأتي هذه الدعوات لزيارة سوريا، في الوقت الذي لا تنصح فيه معظم دول #العالم تقريباً رعاياها بالسفر إليها، لأسباب تتعلق بالسلامة.

ورغم الظروف التي تمر بها #سوريا، فقد أصبحت العاصمة دمشق آمنة نسبياً، وتزايد اهتمام السياح المغامرين بخوض #المغامرة في بلد ظل خارج متناولهم لمدة عقد كامل تقريباً.

وجرت العادة على تسمية قيام أفراد أو مجموعات بزيارة الأماكن المرتبطة بالموت والمأساة بـ”السياحة السوداء”، غير أن قضاء العطلات في البلدان التي ما زالت في حالة #حرب من الناحية الفنية، تشكل ظاهرة جديدة نسبياً، ويغذيها مؤثرون في وسائل #التواصل الاجتماعي، في سعي منهم للوصول إلى أماكن محظورة أو ذات خطورة عالية.

وتشمل الرحلة السياحية إلى #سوريا، والتي تصل مدتها لأسبوع، المدينة القديمة في دمشق، وقلعة #الحصن التي تعود إلى القرن الحادي عشر بالقرب من مدينة حمص، فضلاً عن مدينة تدمر ذات الآثار الرومانية في الصحراء الشرقية، والتي استولى عليها تنظيم “#داعش” قبل طرده من المنطقة في عام 2017.

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.