تشهد #الأسعار في أسواق مناطق سيطرة السلطات السورية، تفلتاً في تسعير المواد على أهواء التجار، بالتزامن مع تواصل انهيار الليرة، في وقت خرجت اقتراحات جديدة لضبط الأسعار.

وشددت لجنة اجتمعت، أمس الثلاثاء، في وزارة التجارة الداخلية التابعة للحكومة السورية، على ضبط حركة البيع والشراء في الأسواق والاستمرار بتوفير السلع والمواد #الغذائية الأساسية بمواصفات ونوعية جيدة وبأسعارها الحقيقية.

وضمَّت اللجنة أعضاء اتحاد غرف التجارة والصناعة السورية، وكبار مستوردي المواد الغذائية الأساسية، وأصحاب فعاليات تجارية، بحسب صحيفة (تشرين).

واتفق اللجنة على أن تقوم بإصدار نشرة أسعار كل 15 يوماً تتضمن أسعار المواد الغذائية الأساسية وفق أسعار الصرف الرائجة والتكاليف الحقيقية للسلعة يعلن عنها عبر وسائل الإعلام المختلفة.

وأصبح ارتفاع الأسعار وتغيرها بين ساعة وأخرى، مشهداً متكرراً في الأسواق، وذلك بحسب أهواء التجار، الذين يعيدون سبب رفع الأسعار إلى تغيرات سعر صرف الليرة أمام #الدولار.

يذكر أن الأسعار ارتفعت بنسبة وصلت إلى 30% منذ إعلان الرئيس السوري يوم الخميس الماضي، عن زيادة لرواتب العاملين بـ 20 ألف ليرة، وللمتقاعدين 16 ألفاً، فيما ما يزال الراتب لا يغطي نحو خمس تكلفة معيشة الأسرة السورية شهرياً.

إعداد وتحرير: مهدي الناصر

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.