خاص ـ الحل العراق

بعد ساعات من اطلاقه تصريحات عن وجود “طرف ثالث”، متورط بعمليات #قتل وقمع #المتظاهرين، بالإضافة الى قوات #الأمن العراقي، شنَّ الإعلام الموالي للحكومة العراقية والمقرب من #إيران حملات ضد وزير الدفاع العراقي نجاح الشمري، آخرها تشكيل “فرقة المهام القذرة”، بالتعاون مع الأميركيين قبل تسمنه منصبه.

الخبير الأمني والعسكري واثق الهاشمي قال لـ”الحل العراق”، ان «حديث الشمري عن وجود (طرف ثالث)، فتح عليه باب #الاتهامات، التي ربما قد تكون فيها صحة، لكن غالبيتها لم تظهر إلا بعد ذلك #الحديث».

مبيناً أن «الاتهامات الموجهة إلى وزير الدفاع، من قبل بعض وسائل الإعلام التابعة لجهات سياسية وفصائل مسلحة، خطرة جداً، ويجب أن يتم التحقيق بها، لمعرفة صحتها، واتخاذ الإجراءات المناسبة إذا كانت صحيحة أو غير صحيحة».

وأضاف أنه «كان على وزير الدفاع الكشف عن #الطرف الثالث، وممن يتكون، بدل استخدام هكذا عناوين، تشوش على الرأي العام، خصوصاً، أن بعد اطلاقه هذا المصطلح، أصبحت حتى قيادات أمنية تستخدم هذا الأسم وتحمله ما يجري من عمليات قتل وقمع للمتظاهرين».

بالمقابل، بيَّن مؤيد الجحيشي، وهو محلل #سياسي لـ”الحل العراق”، أن «الطرف الثالث معروف لدى الجميع، وهو #المليشيات المدعومة من #إيران، لكن حتى وزير الدفاع العراقي نجاح الشمري، يخشى التحدث بهذه الصراحة».

وأضاف الجحيشي أن «الحملة الإعلامية التي شُنت ضد الشمري، هي من وسائل إعلام تابعة إلى المليشيات، وخصوصاً إعلام كتائب حزب الله، الذي سبق وأن شن حملة ضد القيادات العسكرية المخلصة، ومنها قائد عمليات الأنبار #محمود_الفلاحي، وحتى قائد عمليات نينوى نجم الجبوري، لم يسلم من تهم إعلام #الفصائل المسلحة».

وأكد أن «الهدف من تلك الشائعات والاتهامات، ليس الشخوص، وإنما المؤسسة العسكرية العراقية، فهم لا يريدون أن تكون هناك مؤسسة عسكرية مهنية، لأن تقوية المؤسسة يعني نهاية نفوذ الفصائل المسلحة».

وتستضيف لجنة الامن والدفاع النيابية، اليوم الأربعاء، في #مجلس_النواب وزير الدفاع نجاح الشمري ومعاون رئيس أركان #الجيش للميرة وأمين سر الميرة ومدير مديرية العتاد العام وذلك لمناقشة موضوع استيراد #قنابل الغاز المسيل للدموع التي استخدمت ضد المتظاهرين، بالإضافة إلى معرفة الطرف الثالث، الذي أشار اليه الشمري في وقت سابق.

ونشرت “شبكة الإعلام المقاوم”، التابعة لكتائب حزب الله، وثائق تبيَّن شراء وزارة الدفاع العراقية أسلحة وأعتدة متنوعة لصالح جهاز مكافحة #الشغب من شركة “يوغو إمبورت أس. دي بي. ار” العامة من دولة #صربيا، بعدما صرح الشمري، أن وزارته لم تستورد أسلحة وأعتدة لمكافحة الشغب ساهمت بقتل المتظاهرين.

فيما أكد عنصر في استخبارات كتائب حزب الله، في حوار مع “شبكة الإعلام المقاوم”، أن «الشمري عمل قبل تنصيبه وزيراً لصالح القوات #الأمريكية، حيث شكّلت القوات الأمريكية بمساعدته ما عُرف حينها بـ (فرقة المهام القذرة) المعروفة بجرائمها لدى جميع #العراقيين، وأبرز تلك الجرائم  مجزرة حسينية المصطفى في حي أور عام 2006».

إعداد ـ محمد الجبوري

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة