هل العراق على أعتاب حربٍ أهلية؟

رصد ـ الحل العراق
حذر رئيس #الوزراء عادل عبدالمهدي، من أن انهيار النظام العام في البلاد سيؤدي إلى حدوث “صدام” أهلي خطير.
وقال عبدالمهدي في كلمته أمام مجلس الوزراء ونشر مكتبه الإعلامي مقتطفات منها، إن «حق #التظاهر حق أساسي وهو من العلامات الإيجابية التي نحترمها، وما نعترض عليه هو التهديد واللجوء إلى #العنف والكلام من قبل ملثمين بإسم #الشعب وهذا يعاقب عليه القانون».
مبيناً أن «التغيير لا يجري عن طريق #التهديد ومنع شركات #النفط والموانئ من العمل وتعطيل الدراسة والجامعات وقطع #الطرق».
وأضاف أن «الناس تريد أن تعود إلى مصالحها لأنها تضررت كثيراً، والدولة لا يمكن أن تبقى مكتوفة الأيدي أمام مثل هذه الأمور وإلا سينهار #النظام العام، وإذا انهار النظام العام فهذه خسارة للجميع لأنه سيحدث هناك صِدام أهلي خطير».
مشدداً على أن «القوات الأمنية كانت دائماً في موقف #الدفاع حتى أمام من يحرق ويقتل».
وشدد عبدالمهدي على أن «لا يتم اعتقال أي صاحب رأي أو #مدون حتى أولئك الذين قاموا بخروقات قانونية يعاقب عليها #القانون في الأحوال الاعتيادية».
ولفت إلى أن «هناك من يحمل #السلاح ومن يقتل ولا يمكن أن نقف أمام ذلك دون معالجة، فواجبنا حفظ النظام مثلما نحمي #المتظاهرين».
في السياق، قال النائب عن تحالف “#الفتح” #كريم_عليوي لـ”الحل العراق“، إن «الحرب الأهلية التي تحدث عنها عبدالمهدي هي مخطط لاستهداف وحدة #العراق وارباك وضعه الأمني بعد استقراره بعد طرد تنظيم “داعش”».
وأكمل أن «هذا المخطط يهدف إلى صراع مسلح، وأنه بدأ بأعمال #عنف وتخريب وحرق وعند سقوط قتلى من #المتظاهرين ستتدخل عناصر مسلحة للرد على القوات العراقية أنها بحجة عشائر القتلى».
من جهته، أشار الخبير بالشأن العراقي #سرمد_البياتي لـ”الحل العراق“، إلى أن «الحديث عن حرب أهلية بسبب التظاهرات هو أمرٌ مستبعد جداً، لا سيما بعد أن دخلت #التظاهرات شهرها الثاني ولم تشهد أي حراك مسلح ضد قوات #الأمن، رغم أن تلك التحذيرات اطلقتها الحكومة منذ اندلاع #الاحتجاجات».
وأكد البياتي أن «الحديث عن أي #حرب أهلية بسبب التظاهرات، يأتي ضمن الحرب الاعلامية الحكومية تجاه الاحتجاجات الشعبية، كما هي رسالة إلى #المجتمع_الدولي بأن الاحتجاجات تشكل خطر على السلم الأهلي».
إعداد ـ محمد الجبوري
تحرير ـ وسام البازي
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.