رصد- الحل العراق

 استنكرت #السفارة_الأمريكية، اليوم الخميس، الإجراءات التي تهدد حرية الإعلام في #العراق، وخاصة قرار هيئة الإعلام والاتصالات العراقية، الأخير بتعليق ترخيص تشغيل تسعة قنوات فضائية وتحذير الآخرين من أنهم قد يواجهون نفس المصير.

وذكرت السفارة في بيان لها: إن «القرار الأخير الصادر عن هيئة الإعلام والاتصالات العراقية، بأغلاق مقر قناة #دجلة الفضائية في #بغداد، لا يتماشى مع واجب الحكومة العراقية في الحفاظ على الحق في حرية التعبير وحماية الصحفيين وقبول الآراء المتباينة التي قد تختلف معها، وندعو إلى العودة عن قرار هيئة الإعلام والاتصالات العراقية».

وأضافت السفارة في بيانها، أن «حرية التعبير هي حجر الزاوية في المجتمعات الديمقراطية»، مبينةً أن «الرقابة على #وسائل_الإعلام بذريعة التحيز أو نشر المعلومات الخاطئة، والتي تؤدي الى مضايقة الصحفيين وحجب خدمة الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، هي أساليب تؤدي إلى تقويض الصحافة الحرة وتهديد وجودها أو حتى القضاء عليها».

وختمت السفارة بالقول: إن «احترام ودعم حق الصحفيين في أداء واجباتهم دون مضايقة أمر أساسي لحماية الديمقراطية وتعزيزها، والحفاظ على حريات وحقوق المجتمعات».

وكانت السلطات العراقية، قد اوقفت 9 قنوات تلفزيونية محلية ودولية عن العمل، بالإضافة إلى إنذار 5 قنوات أخرى، بسبب تغطيتها للتظاهرات الشعبية في البلاد المندلعة منذ بداية أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

تحرير: سيرالدين يوسف