يشتكي مواطنون في مدينة #حمص وسط #سوريا، من زيادة ساعات تقنين #الكهرباء اليومية، إذ وصلت إلى أكثر من 12 ساعة يومياً، في وقت حذرت مؤسسة الكهرباء من وضع “أسوأ” للكهرباء، في الفترة المقبلة.

واشتكى مواطنون من انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي وطول مدة ساعات #التقنين التي تزيد على 6 ساعات بشكل متواصل في بعض الأحياء والمناطق في حمص، بحسب صحيفة (الوطن).

وحذَّر مدير عام كهرباء حمص، التابعة للحكومة السورية (مصلح حسن)، من أن وضع التقنين سيكون أسوأ خلال الفترة القادمة في حال لم يلتزم المواطنون بترشيد الكهرباء”، موضحاً أنه “في حال تم التقيد بالترشيد سيتم تحسن واقع الكهرباء”.

ولفت حسن إلى أن “برنامج التقنين في حمص حالياً يطبق بمعدل 3 ساعات وصل بمقابل 3 ساعات فصل، إلا أن الشركة تضطر في حال الأحمال الكبيرة والزائدة إلى زيادة ساعات التقنين”.

ويزيد استخدام الكهرباء مع قدوم فصل #الشتاء البارد، إذ يعتمد أغلبية السوريين في مناطق السلطات السورية، على الكهرباء، كإحدى وسائل التدفئة، وذلك في ظل عدم توفر المشتقات النفطية وغلاء أسعارها.

يذكر أن معظم السوريين، الذين يعيشون في مناطق سيطرة السلطات السورية، يعانون من تدهور في مستوى المعيشة، وتدني مستوى الدخل، فمنهم من لا يستطيع تأمين أي وسيلة تدفئة في الشتاء.

إعداد وتحرير: مهدي الناصر

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.