رصد ـ الحل العراق

مع استمرار #الهجمات التي يشنها عناصر من حزب الله ومؤيدوه على لبنانيين يشاركون في الاحتجاجات التي وحدت المواطنين على اختلاف طوائفهم ضد #النخبة السياسية التي تسيطر على #السلطة منذ الحرب الأهلية، يبدو أن قناع الحزب الأقوى في البلاد سقط وأن وجهه الإرهابي تكشّف للعلن مرة أخرى.

وبحسب تقرير نشره موقع “الحرة”، فقد عاد حزب الله لممارسة اعتداءات لجأ إليها في السابق لإرهاب وإسكات معارضيه، شبهها البعض بباقي التنظيمات #الإرهابية من قبيل #القاعدة وداعش.

وهو اليوم يكشف وجهه الحقيقي بعد فشل كل محاولاته لبث #الفوضى لمواجهة الثورة السلمية التي تتجاوز كل مصائب المجتمع وتحاول إعادة الثقة بين السلطة والمجتمع الدولي، بحسب إلياس عطا الله، النائب اللبناني السابق.

وقال عطا الله إن «حزب الله اليوم يؤكد مجدداً أنه حزب متشدد غير مستعد للتسليم بأن السلطة التي استحوذ عليها في غفلة من الزمن سقطت أمام الوعي اللبناني الشيعي والسني على حد سواء، الذي استطاع أن يتجاوز عقوداً من التقسيم الطائفي والمذهبي».

موضحاً أن «هناك تشابهاً بين #إرهاب كل من حزب الله والقاعدة وداعش، إذ لا يوجد شيء يمكنه أن يكون قويا إلا إذا (كان) عنده ضد مشابه، وإن هذه الحركة التي أسستها الدولة الدينية في #إيران بفروعها المتعددة في لبنان والعراق وسوريا واليمن، كانت على تنسيق مع التيارات الأصولية مثل #الإخوان المسلمين وداعش والقاعدة التي كانت لديها مواقع داخل إيران».

أما سجل الحزب فهو مليء بالعمليات الإرهابية داخل حدود لبنان وخارجها، فمن أجل تأمين وجوده وفعاليته، كان يقوم بدور «القاتل والآسر بالتنسيق مع المخابرات #السورية خلال الثمانينيات، بحق #الشيوعيين الذين بدأوا المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي منذ 1982»، وفقاً لعطا الله.

وأكد أن «حزب الله لا يؤمن بالأوطان، وأن لبنان بالنسبة له ليس وطناً، بل إحدى الساحات التي يجب أن تكون جزءا من الساحة الأساسية والمرجع الأساسي للدولة #الدينية الفاشية في إيران».

ويشهد لبنان منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي انتفاضة شعبية غير مسبوقة بدأت على خلفية مطالب معيشية، ويتمسك #المحتجون بمطلب رحيل الطبقة السياسية بلا استثناء، لاتهامها بالفساد ونهب #الأموال العامة، ويفخرون بأن حراكهم سلمي وعابر للطوائف والمناطق.

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.