يُشارف شهر تشرين الثاني على نهايته والدخول في شهر كانون الأول، الذي من المفترض أن يكون أشدّ شهور السنة غزارة بالأمطار وانخفاضاً بدرجات الحرارة بحسب المعدلات السنوية في دمشق ومحيطها، ومع ذلك، ينقضي هذا الشهر بدون تسجيل هطولات مطرية، إلا مرة واحدة هطلت زخات خفيفة على بعض المناطق في العاصمة السورية.

ولا يبدو أن دمشق ستتأثر بالمنخفض الجوي القطبي القادم من أوروبا، والذي يمرّ حالياً على معظم المناطق اللبنانية، بل سيتجه شمالاً لتكون فعاليته أكبر في المناطق الساحلية.

وعلى عكس العام الماضي، يسجّل العام الحالي شحّاً كبيراً في كميات الأمطار الهاطلة حتى اليوم في موسم الشتاء الحالي، والتي لم تتجاوز الـ 35 مم، مع بدء تزايد المخاوف من تأثير ذلك على وضع مياه الشرب في دمشق والمنطقة الجنوبية.

وكانت السلطات السورية قد بدأت بنظام تقنين المياه منذ أشهر، ووصلت ساعات الانقطاع اليوم إلى 14 ساعة، فيما تأتي المياه ليلاً وساعات الصباح الباكر.

يُذكر أن الشتاء الماضي سجّل أعلى نسبة هطول خلال العشر سنوات الفائته، بزيادة قدرها 20% عن المعدل السنوي الذي يُسجل عادة في دمشق ومحيطها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.