«الجيش الوطني» يعلّق على «تفاهم روسي تركي» لتسليم طرق رئيسية للأسد

«الجيش الوطني» يعلّق على «تفاهم روسي تركي» لتسليم طرق رئيسية للأسد

نفى مسؤول بارز في #الجيش_الوطني وصول أنقرة وموسكو إلى اتفاق بشأن تسليم طرق دولية رئيسية في سوريا إلى #الجيش_السوري.

وقال القائد في الجيش الوطني (#مصطفى_سيجري) في تغريدة إن «الحديث عن تفاهمات روسية تركية وصفقة سرية لتسليم روسيا الطرق الدولية والانسحاب من بعض المدن والبلدات لصالح النظام إشاعات كاذبة»، وفق قوله.

وأضاف سيجري أن مصدر هذه المعلومات هو «العدو»، دون تسميته، واعتبر أن الهدف من ورائها «إضعاف روح المقاومة عند الشارع السوري»، بحسب تعبيره.

وذكرت مصادر إعلامية موالية أن هناك توافقات دولية سينتج عنها تسليم الجيش السوري المزيد من المناطق شمال شرق سوريا، بما فيها طرق رئيسية دولية، دون ورود تأكيدات رسمية.

وانتشر الجيش السوري في مواقع عدة باتت تفصل بين قوات قوات سوريا الديمقراطية وتركيا، بعد وساطة روسية، حيث تعتبر موسكو أن الحل لعدم استمرار التوغل في شمال شرق سوريا هو تسليم المناطق الحدودية للحكومة المركزية في دمشق.

وأعلنت الحملة التركية شمال شرق سوريا (التي يحارب فيها الجيش الوطني المعارض كذراع أنقرة محلياً)، الشهر الماضي، السيطرة على الطريق البري (M4) «بعد الوصول إلى عمق 30-35 كيلومتر، نتيجة العمليات الناجحة المستمرة في إطار عملية نبع السلام»، وفق ما أوردته وكالة الأناضول.

ويعتبر طريق الـ M4 الرابط بين الحدود العراقية والساحل السوري على المتوسط حيوياً جداً، و تتواجد عليه معظم القوى الدولية الاقليمية و المحلية في سوريا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.