نقلت مصادر إعلامية، إن بعض من أعضاء اللجنة الدستورية السورية سيشاركون في لقاء آستانا القادم، مع إصرار وفد الحكومة السورية على مناقشة ما أسماه بـ«الثوابت الوطنية»، في الجولة الثانية من عمل اللجنة الدستورية، لتكون نقطة البداية لعدم توافقهم مع وفد المعارضة على جدول الأعمال.

وتشمل الثوابت الوطنية وفق #الحكومة_السورية، «إعلان الالتزام بالتصدي للإرهاب، وإدانة احتلال قوات أجنبية لأراضي سورية». وفق تقرير لوكالة «تاس».

وكان أحمد الكزبري، رئيس وفد الحكومة السورية، قد اتهم وفد #المعارضة بالخروج عن قواعد العمل، زاعما أن الوفد نقل النقاشات حول «الثوابت إلى الإعلام».

وركزت الوكالة في تقريرها على أن المخرج من المأزق الذي يواجه عمل #اللجنة_الدستورية قد يتم إيجاده خلال اللقاء المرتقب حول الأزمة السورية في نور سلطان يومي 10-11 كانون الأول/ ديسمبر القادم.

وكشفت الوكالة عبر مصادر خاصة بها، أن «بعض أعضاء اللجنة، بينهم (أحمد الكزبري) رئيس وفد النظام، وكذلك #المبعوث_الدولي #غير_بيدرسون، تسلموا دعوة للمشاركة في الجولة القادمة من مشاورات #آستانا».

تجدر الإشارة إلى أن الوكالة تجاهلت في تقريرها حقيقة أن الثوابت التي قدمها وفد الحكومة السورية، سياسية ولا علاقة لها بموضوع عمل اللجنة الدستورية وتكليفها ومهامها، بالإضافة إلى التباين في تفسيرها بين الطرفين، وخاصة في موضوع الدول التي يتم تصنيفها «محتل خارجي» عند كل طرف.

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.