رفضت وزارة الخارجية اليونانية، تصريحات الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، خلال إطلاقه مشروع خط نقل الغاز «السيل التركي»، معتبرة إردوغان المنتهك الرئيس للقانون الدولي في المنطقة.

وأعلنت الخارجية اليونانية، عن إدانتها الشديدة لتركيا ومشروعها، بعد تأكيد الرئيس التركي، عن عزمه مواصلة الاستكشاف والتنقيب بشرقي #البحر_الأبيض_المتوسط.

جاءت الاتهامات اليونانية، عقب كلمة لإردوغان، أمس السبت، أكد فيها أن «أنقرة تتصرف وفقا للقانون الدولي، ولا شيء يثنيها عن مواصلة #التنقيب عن #الغاز بشرقي #المتوسط».

وفي السياق ذاته، كشف مصدر دبلوماسي يوناني، مساء السبت، أن #الخارجية_اليونانية استدعت #سفير_ليبيا في #أثينا لطلب «معلومات عن مضمون اتفاق عسكري وقعته #تركيا مع #حكومة_الوفاق_الليبية».

وأشار المصدر إلى أن «أثينا أعربت عن استيائها من هذا الاتفاق وطلبت من سفير ليبيا تزويدها بمعلومات في موعد أقصاه الخامس من كانون الأول/ ديسمبر الجاري تحت طائلة طرده من البلاد».

تجدر الإشارة إلى أن #إردوغان دافع عن مذكرتي التفاهم، التي وقعتهما أنقرة مع حكومة الوفاق الليبية حول التعاون الأمني والعسكري بينهما، وكذلك السيادة على المناطق البحرية، مهدداً أن هاتين الاتفاقيتين بجميع بنودهما ستدخلان حيز التنفيذ قريبا.

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.