ردّ مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية، اليوم الأحد، على بيان أصدرته واشنطن، حول جلسات لجنة مناقشة الدستور، واصفاً إياه أن لا قيمة له، ولا؛ ولن يؤثر على عمل اللجنة وطبيعة حواراتها.

واعتبر المصدر المسؤول أن بيان #الخارجية_الأمريكية، «يؤكد مرة أخرى وبشكل قاطع محاولات #الولايات_المتحدة التدخل في شؤون الدول وفرض أجنداتها الخاصة وآخرها الآن بتدخلها بعمل اللجنة الدستورية».

وجاء رد #الحكومة_السورية، بعد أن اتهمتها واشنطن أمس السبت، بمحاولة تعطيل عمل اللجنة من خلال طرح شروط مسبقة، أثناء اجتماعاتها في #جنيف.

وأوضح المصدر أن «حكومة الجمهورية العربية السورية تؤكد أن هذا الحوار هو سوري-سوري ولا يحق لأي أحد التدخل فيه، أو دعم أي جهة فيه تحت أي ذريعة».

وشدد المصدر المسؤول في #وزارة_الخارجية_السورية، وفق ما نقلته وكالة «سانا» الرسمية، على أن «دور #الأمم_المتحدة ممثلة بمبعوثها الخاص #غير_بيدرسون ينحصر في تسهيل مناقشات اللجنة وتيسير شؤونها فقط».

وأنهى المصدر المسؤول تصريحاته بتوجيه الكلام لكل من يحاول التدخل بعمل اللجنة، قائلاً: إن «أي آراء أو بيانات من الولايات المتحدة أو غيرها لا قيمة لها ولا ولن تؤثر على عمل اللجنة الدستورية وطبيعة حواراتها وشكله ومضمونه»، حسب تعبيره.

تجدر الإشارة إلى أن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى #سوريا، غير بيدرسن، كان قد أعلن أن أطراف #اللجنة_الدستورية_السورية لم تتمكن من الاتفاق حول جدول أعمال #المفاوضات، فيما أكدت مصادر عدّة أن الاجتماعات ستنقل إلى #آستانا تزامناً مع انعقاد قمة #الدول_الضامنة هناك للضغط على الوفود من أجل التوصل لاتفاق.

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.