خاص ـ الحل العراق

بعد ساعات من موافقة #مجلس_النواب على استقالة #عادل_عبدالمهدي وحكومته، عاد من جديد صراع الكتل والأحزاب، بشأن من هي الكتلة الكبرى، التي سترشح البديل لمنصب رئيس الوزراء.

وقال رئيس كتلة “بيارق الخير” البرلمانية #محمد_الخالدي، لـ”الحل العراق”، إنه «بعد اعلان البرلمان موافقته على استقالة حكومة عبدالمهدي، بدأت القوى #السياسية، بالحديث عن الكتلة الكبرى، وعاد الصراع من جديد، فكل كتل تقول أنا الكبرى، وتنوي ترشيح البديل».

مبيناً أن «صراع الكتل الكبرى، هو الذي دفع بتحالفي “سائرون والفتح”، لاختيار عادل عبدالمهدي، كمرشح تسوية، بعد أن شهدت الأجواء السياسية اضطراباً عقيماً وخلافات بالجملة».

وأضاف الخالدي أن «ملف الكتلة الكبرى سيكون حاضراً خلال الأيام المقبلة، مع استمرار #الرفض الشعبي من ترشيح أي شخصية عن طريق الكتل السياسية».

مؤكداً أن «اختيار رئيس الحكومة الجديد، سيكون من مهمة رئيس الجمهورية #برهم_صالح، وربما ستتوسط #الأمم_المتحدة في سبيل حل الأزمة السياسية الحالية بالتنسيق مع المتظاهرين لاختيار شخصية بديلة بعيدة عن التحزب».

ويشهد العراق موجة من #التظاهرات الشعبية منذ الأول من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، والمطالبة بإسقاط الطبقة السياسية التي تحكم العراق منذ عام 2003، وبحسب محللين للشأن العراقي، فأن «استقالة عبد المهدي من رئاسة الحكومة العراقية، لن تحل المشكلة السياسية المزمنة في البلاد»، وهذا ما أكده ناشطون عراقيون، أن المتظاهرين أكدوا عزمهم البقاء في الساحات إلى حين تغيير الطبقة السياسية برمتها، لا الاكتفاء بالإطاحة بالحكومة.

إعداد ـ محمد الجبوري

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.