رصد ـ الحل العراق

أفادت منظمة حقوق الإنسان “هيومن رايتس ووتش”، اليوم الأربعاء، بأن قوات #الأمن في جميع أنحاء #العراق تستخدم القوة القاتلة ضد #المتظاهرين رغم الأوامر بالتوقف عن ذلك.

وذكرت المنظمة في تقرير لها أن «الأوامر بوقف استخدام الذخيرة الحية صدرت عن #عادل_عبدالمهدي، الذي استقال من منصبه كرئيس للوزراء في 29 نوفمبر/تشرين الأول ولكنه ما زال في حالة تصريف الأعمال».

مبينة أنه «ينبغي للجهات المختصة اتخاذ تدابير عاجلة لمنع قوات الأمن من استخدام #القوة المفرطة ضد المحتجين».

وقالت سارة ليا ويتسن، مديرة قسم الشرق الأوسط في المنظمة: «ينبغي للحكومة إنهاء القتل خارج #القانون، وتفسير عدم قدرتها على السيطرة على قواتها. التناقض بين تصريحات #الحكومة وما تقوم به قوات الأمن على الأرض يوحي بأن القائد الأعلى للقوات العراقية لا يسيطر على قواته».

وذكر متحدث باسم: «مفوضية #الأمم_المتحدة السامية لحقوق الإنسان في 29 نوفمبر/تشرين الثاني قالت إن 354 شخصا على الأقل، وفقا لتقديراتها، قتلوا وجُرح 8,104 منذ بدء الاحتجاجات في 1 أكتوبر/تشرين الأول، إلا أن المجموع الفعلي يُرجَّح أن يكون أعلى».

ولفتت إلى أنه «ينبغي للسلطات التحقيق في كل حالة وفاة ارتكبتها قوات الأمن، بمساعدة خبراء دوليين إذا لزم الأمر. ينبغي أن تكون مثل هذه التحقيقات سريعة، وعادلة، ومستقلة عن الذين يتم #التحقيق معهم بمشاركة عائلات القتلى، وينبغي أن تُؤدي إلى مقاضاة أي شخص خرق القانون، بما في ذلك القادة».

ويشهد العراق منذ بداية شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، #تظاهرات شعبية عارمة، احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية، تحولات فيما بعد إلى إسقاط #الحكومة، وأسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 300 شخصاً، وإصابة 15 ألف آخرين بجروح متفاوتة، وفق المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق.

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.