رصد- الحل العراق

منذ إعلان استقالة رئيس حكومة تصريف الأعمال الحالية، عادل عبد المهدي، أفصح العديد من قادة الحراك والاحتجاج الشعبي، أن استقالة عبد المهدي لن تنهي الأزمة السياسية المزمنة في #العراق، لأن هدف المتظاهرين في النهاية، هو «رحيل كافة الأحزاب والطبقة السياسية الحاكمة منذ عام 2003».

وفي هذا السياق، قال الناشط المدني غيث أحمد، اليوم الأربعاء: إن «الكتل والأحزاب الحاكمة دمرت العراق ولن يُسمح لها بالعودة»، مؤكداً أن «استقالة #عادل_عبد_المهدي غير كافية، وعلى الأحزاب والكتل الرحيل وعدم التفكير بالرجوع للحكم».

وأضاف أحمد في حديثٍ متلفز، أن أحد «مطالب المتظاهرين، هو تعيين رئيس وزراء مستقل غير تابع للأحزاب ويمثل الشعب»، لافتاً إلى أن «زخم التظاهرات في تزايد والشعب لن يتراجع حتى تتحقق كافة مطالبه»، على حد وصفه.

ويشهد العراق موجة من التظاهرات الشعبية المطالبة بإسقاط الطبقة السياسية، منذ الأول من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وبحسب محللين للشأن العراقي، فأن استقالة عبد المهدي من رئاسة الحكومة العراقية، «لن تحل المشكلة السياسية المزمنة في البلاد»، وهذا ما أكده ناشطون عراقيون، أن «المتظاهرين أكدوا عزمهم البقاء في الساحات إلى حين تغيير الطبقة السياسية برمتها، لا الاكتفاء بالإطاحة بالحكومة».

تحرير: سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة