كشف مصدر حكومي رسمي، من دمشق، أن عدد العائدين إلى سوريا قد بلغ نحو مليون شخص، مع تزايد رجوع السوريين إلى بلدهم وخصوصاً من الدول الجارة، وعلى رأسها لبنان، الذي يشهد حراكاً شعبياً.

وقال وزير الإدارة المحلية (حسين مخلوف) في تصريح لصحيفة «الوطن» المقربة من دمشق إن «السفارات السورية في الخارج تستقبل أي مواطن يرغب في العودة، وتقدم له ما يلزم للعودة إضافة إلى أنها ترشده لمكان العودة، وتأمين ما يستلزم من وثائق السفر في حال كان هناك نقص فيها».

وبيّن المسؤول أن للعائدين المطلوبين للخدمة الإلزامية إجراءات خاصة، حيث يتم منحهم تأجيلاً لمدة ستة أشهر عن الخدمة.

ونقلت الصحيفة عن مصدر في إدارة الهجرة تأكيده «تسهيل كل الأمور والإجراءات لمن يرغب أن يعود من المواطنين السوريين عبر المنافذ الحدودية الرسمية»، مبيناً أن «معظم العائدين في العام الحالي من مخيمات اللجوء وخصوصاً من لبنان».

وتستمر معظم الدول باعتبار سوريا دولة غير آمنة، وعلى رأسها ألمانيا وهي التي تحتضن أكبر عدد من اللاجئين السوريين في الدول الغربية.

وتسعى تركيا، التي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين السوريين في العالم، إلى إعادة توطينهم في شمال سوريا، في مناطق خاضعة لسيطرة الجيش التركي وفصائل سورية معارضة تعمل تحت لواء أنقرة، كانت تسيطر عليها القوات الكردية، وهو ما تراه الإدارة الذاتية محاولة «تغيير ديمغرافي» للمنطقة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.