خاص ـ الحل العراق

قُتل عنصران من قوات “#البيشمركة” الكردية وأصيب ثلاثة آخرون خلال هجمات مسلحة شنها تنظيم “#داعش” على ناحية #كولجو الواقعة بين محافظتي #ديالى والسليمانية.

مسؤول محور “البيشمركة” في منطقة #كرميان التابعة لمحافظة #السليمانية محمد الحاج عمر، أكد أن التنظيم استغل الفراغ الأمني الذي يمتد من حوض الوقف إلى ناحية #جلولاء وصولاً إلى قضاء #خانقين.

وقال الحاج عمر لـ”الحل العراق“ إن «قوات البيشمركة أرسلت تعزيزات عسكرية لمواجهة هجوم تنظيم “داعش”، وتمكنت من التصدي للهجمات وقتل أربعة إرهابيين».

مبيناً أن «البيشمركة تنسق مع قوات #التحالف_الدولي والجيش العراقي للقيام بعملية مشتركة خلال الأيام المقبلة لملاحقة عناصر التنظيم المتطرف ودفع الخطر عن أراضي إقليم #كردستان».

وأضاف أن «عدم عودة البيشمركة إلى مناطقها السابقة التي انسحبت منها بعد أحداث /16/ أكتوبر 2017، أدى إلى استمرار توغل تنظيم “داعش” إلى مناطق الإقليم».

وكان مصدر أمني  في محافظة ديالى، قد أكد في وقت سابق لوسائل إعلام محلية، أن مدير أسايش ناحية كولجو فارق الحياة متأثراً بجروح أصيب بها جراء الهجوم المسلح الذي شنه تنظيم “داعش” بين محافظتي السليمانية وديالى.

وشنَّ مسلحون تابعون لتنظيم “داعش” المتشدد، الشهر الماضي، هجوماً على نقطة للجيش العراقي في ناحية #جلولاء التابعة لقضاء خانقين (المتنازع عليه) في محافظة #ديالى، مما أسفر عن وقوع #قتلى وجرحى بصفوف #الجيش.

وبالرغم من إعلان #العراق بشكل رسمي عن هزيمة تنظيم “داعش” نهاية 2017، إلا أن التنظيم ما زال يمتلك إمكانية شن هجمات على بعض النواحي والأقضية وأطراف المحافظات، وذلك لوجود #خلايا_نائمة للتنظيم تعمل بشكل فردي في المناطق المُحررة.

إعداد ـ محمد الأمير

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.