أفاد وزير الخارجية التركي (مولود تشاويش أوغلو) بأنه لا فرق بين تنظيم «داعش» و«جبهة النصرة» في سوريا، واتهم دمشق بجلب عناصر الجبهة إلى محافظة إدلب.

وتسيطر «هيئة تحرير الشام» (نواتها النصرة) على معظم محافظة إدلب، التي تنتشر فيها نقاط حماية تركية، هدفها المحافظة على خفض التصعيد الهش، الذي تخرقه القوات الضامنة (وخصوصاً روسيا) بشكل شبه يومي.

وأغضبت تصريحات الوزير التركي متابعين، بينما أثارت سخرية آخرين، حيث كتب «محمد سلطان» معلقاً: «كتير عاجبك الحكي؟ مهو هيك هيك تشريع لإجرام روسيا بضمانة الطيب ووزير خارجيته.. تركيا نفسها يلي تدعم النصرة وفاتحة معهم معابر واتفاقيات أمنية ووو وحتى نقاط المراقبة التركية بحمايتها.. تركيا وقطر أكثر من دعمها»، وفق قوله.

وكتب «سامر إرك» في تعليق على الخبر بمجموعة «INT» المحلية «تركيا عم تستغبينا وتستغبي المجتمع الدولي نظامي، بتصف جبهة النصرة الي مسيطرة على إدلب بالارهابيين، وبذات الوقت بترجع اللاجئين قسراً على ادلب (مئات الحالات الموثّقة)، وحتى في بينهم مطلوبين لجبهة النصرة ومنهم مسيحيين… اللهم طولك يا روح».

وختم «رامي علواني» التعليقات بالقول «قال عناصر النصرة اجت من السما مو من سجون ابن الأسد ومن حدودك»، بحسب قوله.

ويعارض أهالي إدلب وجود «النصرة» في محافظتهم، فهي كانت ومازالت سبباً رئيسياً في استمرار الهجمات على المنطقة بذريعة «مكافحة الإرهاب».

وسحبت تركيا كافة عناصر المعارضة التي من المفترض أن تحارب الجبهة إلى شرق الفرات، للقتال ضد قوات سوريا الديمقراطية، لتستفرد القوة الجهادية بالنفوذ في إدلب.

وخرجت اليوم مظاهرة في معرة النعمان، ضد الجبهة و«حكومة الإنقاذ» التابعة لها، شهدت هتافات ضد زعيم الجماعة الجهادية المتشددة «أبو محمد الجولاني»، وفق ما وثقه المرصد السوري لحقوق الإنسان.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.