رصد ـ الحل العراق

نشرت صحيفة “غارديان” البريطانية، تقريراً عن الوضع في #العراق يقول فيه إن 11 شخصاً من #المتظاهرين طعنوا بالسلاح الأبيض في بغداد بعد أن اجتاح عشرات من أنصار #الحشد_الشعبي المدعوم من #إيران ساحة التحرير بعصي ورايات تحمل شعار الحشد الشعبي وأعلام #العراق.

وذكرت الصحيفة أن «البعض يرى أنه ربما تكون العناصر التي اشتبكت مع #المتظاهرين ليست من الحشد الشعبي لكنها عناصر تعمل نيابة عن أجهزة #الدولة أو جهة أخرى تسعى لزرع الخلاف بين معارضي الحكومة».

مبيناً: «أغلب عناصر الحشد الشعبي تم تدريبها وتسليحها من قبل إيران وقبل هذا الهجوم كان عناصره يعانون في الانسجام مع المتظاهرين وكانوا يقابلون بشكل فاتر حيث كان وجودهم يشكل تحدياً للعناصر #المعرضة للنفوذ الإيراني في العراق».

وأوضح التقرير أنه «بالرغم من قبول #البرلمان استقالة رئيس الوزراء #عادل_عبدالمهدي قبل أيام إلا أن التظاهرات لم تتوقف، فالمتظاهرون يؤكدون أنهم يرغبون في تغيير #النظام السياسي للبلاد بكل مؤسساته دون استثناء وعلى رأسها #المؤسسات التي تؤصل للنفوذ الإيراني داخل مؤسسات الدولة».

لافتاً إلى أنه: «كان من المفترض أن يدشن #الانتصار على تنظيم “داعش” وانتخاب عبدالمهدي رئيسا للوزراء حقبة جديدة في العراق، لكن بدلاً عن ذلك ساهم الحدثان في إظهار حجم #الغضب الشعبي على النخبة السياسية خاصة من قبل الشباب من #الشيعة الذين يعانون من #الفساد الممنهج وظروف المعيشة الصعبة».

وأضاف: «لقد أصبح #الشعور العام تجاه النخبة السياسية حسب المحللين السياسيين يتلخص في أنهم يتربحون مما يجري في البلاد على حساب #المواطن الفقير الذي يتحمل العبء وحده».

تجمع متظاهرون في ساحة التحرير ببغداد، هتفوا ضد #الولايات_المتحدة والسعودية منادية بسلمية #الاحتجاج، ليتبيّن بعد حين أنها حركة مفتعلة وغير تلقائية أعدّت لها الفصائل المسلحة الموالية لإيران بعناية على مدى أيام واستخدمت في الحشد لها مبالغ ضخمة من #المال، بهدف تشتيت المحتجين المطالبين بإسقاط النظام #السياسي.

وتوقّعت مصادر من داخل الحراك الاحتجاجي أن تتنقل التظاهرات “الحشدية” المفتعلة خلال الأيام القادمة عبر مدن الجنوب المنتفضة واحدة تلو الأخرى نظراً إلى محدودية العدد المستخدم في تلك التظاهرات، وعدم قدرة منظّميها على #الحشد لها بشكل متواز في عدّة أماكن.

ويأتي ذلك، بالتزامن مع حراك سياسي في المنطقة الخضراء عالية التحصين داخل بغداد يستهدف التوصل إلى مرشح توافقي لرئاسة الحكومة خلفاً للمستقيل #عادل_عبدالمهدي، بشرط أن يضمن مصالح الأحزاب الكبيرة.

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة