غليان في الغوطة الشرقية.. حوادث أمنية تستهدف الحواجز العسكرية

غليان في الغوطة الشرقية.. حوادث أمنية تستهدف الحواجز العسكرية

يختفي التواجد العسكري للجيش السوري بشكل تدريجي، كلّما دخلنا نحو الغوطة الشرقية، إذ لا يتجول الجنود السوريون ولا يتحركون بعد آخر نقاط تفتيشهم على مشارف مدينة دوما، وذلك خشية عمليات خطف او اغتيال.

وتشهد مدينة دوما ما يصفه أهلها بـ “الغليان” إثر التضييق الكبير الذي تفرضه حواجز الجيش على الداخلين والخارجين من المدينة، وإجراءات تفتيش وتفييش دقيقة واعتقالات متواصلة.

وشنت عناصر الأمن العسكري، حملة تجنيد إجباري واسعة استهدفت شباب الغوطة الشرقية بشكل عام، وشباب مدينة دوما على وجه الخصوص، ما أدى لفرار العديد منهم والاختباء داخل منازلهم ومدينتهم.

وشهدت عدة مناطق في الغوطة الشرقية مثل كفربطنا ودوما، حوادث أمنية ومحاولات اغتيال لقادة حواجز، لكن الإعلام الرسمي لم يأتِ على ذكر هذه الحوادث، كما شوهدت كتابات مناهضة للأسد وعائلته على جدران في مدينة حرستا، وسارعت محافظة ريف دمشق لطمس هذه الكتابات وإزالتها.

وتعاني الغوطة من نقص حاد في كل الخدمات الأساسية، بما في ذلك الماء والكهرباء، وندرة في فرص العمل، ما أدى لزيادة في السخط الشعبي الذي لم يتوقف يوماً.

وتعد مدينة دوما عاصمة الغوطة الشرقية وأكبر معاقل فصائل المعارضة سابقاً، وسيطر عليها الجيش السوري بعد عمليات إجلاء لسكانها في نيسان 2018 بعد معارك دامت أكثر من ثمان سنوات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.