فيديو لصرخة غضب بعد دخول «نبع السلام»: إتاوات «مثل النظام» وغياب لمقومات الحياة

فيديو لصرخة غضب بعد دخول «نبع السلام»: إتاوات «مثل النظام» وغياب لمقومات الحياة

أطلق مواطنون من بلدة سلوك في محافظة الرقة صرخة غضب على الأوضاع الحياتية الصعبة التي تعانيها المنطقة بعد الحملة التركية التي تشترك بها قوات سورية معارضة بحجة «تأسيس منطقة آمنة».

وانتشر تسجيل بكثرة على تواصل الاجتماعي يظهر رجل من #سلوك يقف مع مجموعة من المدنيين مطلقاً مناشدة تقول: «إلى كافة المسؤولين، لا عنا خبر ولا مازوت ولا كهربا ولا مي، هاد الفرن سياحي.. شوف الدور عليه».

ويسأل الرجل الأشخاص الواقفين في صف طويل «في مازوت، في كهرباء؟»، لتأتي الإجابة بـ «لا»، ثم يسأل مجدداً «متو من الجوع؟»، ليجيب الناس «نعم»، ويتابع الرجل «العالم جوعانة، وأمن مابي (لا يوجد)، والحواجز بدك تفوت مواد غذائية بدك تعطي الحاجز 2000 ليرة لتمر.. متل القوات النظامية».

وأفاد أحد المعلقين على التسجيل في مجموعة “INT” الإخبارية بأن «حرامية.. الطحين والحنطة تم تهريب قسم منها الى مناطق قسد (قوات سوريا الديمقراطية) بالرقة، وقسم تم تخزينه بمستودعات لقادة عسكرين و مسؤولين بالمجلس (المحلي)».

وبدأت تركيا منذ شهرين تقريباً حملة عسكرية في شمال شرق سوريا، فرضت على إثرها النفوذ على مواقع عدة، وخصوصاً قرب الحدود مع تركيا.

وتقول أنقرة إن الهدف من الحملة العسكرية تأمين الحدود، وإنشاء منطقة لإعادة توطين اللاجئين السوريين على أراضيها، وهو أمر تراه الإدارة الذاتية التي يقودها الأكراد «محاولة لإحداث تغيير ديمغرافي»، في المنطقة.

وكانت قوات سوريا الديمقراطية قد انتزعت السيطرة على محافظة الرقة كاملة بعد أن استطاعت بالتعاون مع التحالف الدولي من طرد تنظيم داعش من كامل المنطقة، لكن سكان محليين اتهموا القوات الديمقراطية بارتكاب انتهاكات ضد السكان المحليين، لكن رد القوات كان إن 70% من عناصرها هم من العرب، وإن الاتهامات لا أساس لها من الصحة.

ووثقت مصادر حقوقية ونشطاء قيام العناصر السوريين المحاربين تحت لواء أنقرة، في عفرين ومناطق أخرى في الشمال، ارتكاب انتهاكات واسعة، شملت السرقة والخطف بهدف الفدية، والتعذيب، والتهجير القسري، والإعدام الميداني.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.