لليوم الثاني.. ضحايا بتفجير سيارة مفخخة في رأس العين

لليوم الثاني.. ضحايا بتفجير سيارة مفخخة في رأس العين

شهدت مدينة رأس العين-(سري كانيه) لليوم الثاني على التوالي، تفجير سيارة مفخخة أدى إلى مقتل مدنيين اثنين وإصابة خمسة آخرين.

ووقع التفجير في دوار ميتان (الجوزة) غربي المدينة، ليسفر عن مقتل مدنيين، أحدهما كان يشغل منصب مدير مدرسة “العفاف” الابتدائية، بينما وقع انفجار ثانٍ في المدينة عقب تفجير السيارة بحوالي ساعة، أسفر عن وقوع أضرار مادية، دون أن يتضح سبب التفجير.

وشهدت المدينة يوم أمس، تفجير سيارة مفخخة بالقرب من المركز الثقافي، أدى إلى مقتل مدني وإصابة عدد آخر، بينهم طفل في الـ9 من عمره.

وبحسب الناشط “صهيب اليعربي”، فإن عدداً من الألغام انفجرت في مدينة رأس العين، بعد هطول الأمطار، دون أن يوضح تفاصيل إضافية.
بدوره كتب الناشط المعارض “عبدالعزيز الخليفة”، (من أهالي #رأس_العين) على صفحته في موقع “فيس بوك”، إن “الهدف من التفجيرات هو منع عودة النازحين واللاجئين إليها، عبر إرهابهم بالمفخخات”، معرباً عن أسفه لأن “فصائل الجيش الوطني تساعد في تحقيق ذلك بسبب فشلها الأمني”، وفق تعبيره.

وأشار الناشط الإعلامي إلى أن المجلس المحلي المعارض في #تل_أبيض-(كري سبي)، ونشطاء أطلقوا حملة لجمع تبرعات تهدف لشراء كاميرات مراقبة تغطي شوارع المدينة، ملقياً اللوم على الفصائل التي تمتلك الموارد لشراء الكاميرات عبر “مورد يوم واحد” وفق قوله.

وقال “الخليفة” إن الفصائل باعت ما استولت عليه من محاصيل بمراكز الحبوب، ورفضت تسليمها للمؤسسة الحبوب العامة التابعة لـ “الحكومة المؤقتة” التي من المفروض أن “#الجيش_الوطني” هو الآخر يتبع لها.

و تشهد رأس العين وتل أبيض تعتيما إعلامياً يفرضه #الجيش_التركي وفصائل المعارضة ما يمنع من تغطية ما يجري من انتهاكات وفوضى وفلتان أمني وفق ما يؤكد نشطاء من المدينة.

تحرير: رجا سليم

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.