بصورة مرفقة حملت كلمة واحدة (هام)، نشرت صفحة مقرّبة من وزارة الاتصالات منشوراً تتحدث فيه عن نسبة الاستهلاك في البوابة الدولية السورية التي ارتفعت 100% بحسب ما أوردت.

وقالت صفحة موظفي السورية للاتصالات إنه ونتيجة للاستخدام “الجائر” للإنترنت من قبل بعض المشتركين من أصحاب مقاهي الإنترنت والألعاب الإلكترونية، يتوجب على وزارة الاتّصالات والتقانة وضع حد لهذا الموضوع.

وردّدت الصفحة حديثاً راج في العام الماضي، قبل أن يعود مرة أخرى هذه الأيام وقالت “من الممكن أن يكون من خلال تطبيق سياسة الاستخدام العادل بين المستخدمين العاديين والمستخدمين المسخرين هذه الخدمات لوظائف تجارية تعود عليهم بأموال خلاف المستخدمين العاديين”.

وذكرت الوزارة أخيراً أنها “تقوم بدفع تكاليف البوابة الدّولية بالعملة الصعبة (الدولار) بينما تتقاضى أجور تقديم هذه الخدمة بالليرة السّورية مما يجعل هذا الموضوع أحد أسباب استنزاف خزينة الدولة”.

ويبدو أن موضوع رفع أجرة الإنترنت وتحديد السرعات بات قاب قوسين أو أدنى، إذ يتوقع مراقبون أن ترتفع الأسعار نهاية العام الحالي أو مطلع العام المقبل، الأمر الذي أثار حفيظة وغضب روّاد مواقع التواصل الاجتماعي.

وكتب أحدهم “ما تعلمت الحكومة السورية من يلي صار بلبنان؟ اللبنانيين قاموا كرمال ضريبو وتساب!”.
وكتب آخر وهو جندي في الجيش السوري “ما تركتوا للعسكري شي يعمله بقطعته وهو بعيد عن أهله وناسه.. وإجيتو تكملوها عليه بقصة الإنترنت”.

وتستخدم آلاف العوائل السورية خدمات سكايب وغيرها من أجل التواصل مع أبنائها في بلدان الاغتراب في أوروبا وأميركا. ورغم بطء الخدمة وسوءها الشديد، إلا أنها خيار لا بديل عنه للتواصل بين السوريين!

إعداد: سعاد العطار