شهد أحد سجون فصائل «الجيش الوطني» بريف حلب الشمالي، هروب عددٍ من نزلائه بينهم عناصر من تنظيم «داعش»، إضافة إلى عناصر على صلة بالحكومة السورية وأجهزتها الأمنية.

وأفادت شبكة نشطاء INT”” على الـ«فيس بوك» بأن عشرة أشخاص من عناصر تنظيم «داعش» بينهم تونسي الجنسيّة، فرّوا من أحد السجون التابعة لفصيل «أحرار الشرقيّة» في بلدة #راجو جنوب مدينة #عفرين شمالي حلب.

ووفقاً لنشطاء، فمن بين الذين فرّوا من سجن «أحرار الشرقيّة»، عنصرين من الفصيل ذاته كانوا محتجزين بتهم متعلقة بالفساد وأعمال السطو والسرقة في مناطق «درع الفرات».

ويعد فصيل «أحرار الشرقيّة» من أبرز الفصائل «سيّئة السمعة» في شمال وشرق سوريا، واتهم بعشرات حوادث الانتهاكات بحق أهالي مدينة #عفرين، إضافة إلى قيام عناصره بأعمال السرقة والسطو والخطف، خلال سيطرتهم على مدينة عفرين وغيرها من المناطق.

كما ينضوي فصيل «أحرار الشرقيّة» في صفوف «الجيش الوطني» وشارك في عمليّتيّ (درع الفرات، وغصن الزيتون)، إضافة إلى مشاركته في العمليّة التركيّة الأخيرة التي أطلقت عليها اسم «نبع السلام».

ويتهم ناشطون العديد من فصائل «الجيش الوطني» بضم عناصر سابقين في تنظيم «داعش» إلى صفوفها، إذ نشرت العديد من المصادر الإعلامية، تقارير وثقت وجود عناصر سابقين في التنظيم يعملون الآن كمقاتلين بصفوفه.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.