واصل “الجيش السوري” حملته العسكريّة بدعم من سلاح الطيران الروسي على قرى وبلدات محافظة إدلب موقعاً المزيد من الضحايا.

وأفادت مصادر محليّة بمقتل طفل وامرأتين ورجل خلال غارات للمقاتلات الروسيّة صباح اليوم السبت، استهدفت قرية البارة التابعة لناحية إحسم بريف إدلب الجنوبي.

وفي جبل الزاوية كثّفت الطائرات المروحيّة قصفها على القرى والبلدات التابعة للمنطقة،حيث قضى 4 مدنيين بينهم سيدتين وطفلتين في قرية أبديتا بريف ادلب جراء إلقاء براميل متفجرة على الأحياء السكنية في البلدة.

وفي الأثناء ألقت الطائرات المروحيّة التابعة للقوّات النظامية، براميل متفجرة استهدفت بلدة حاس إلى جانب العديد من المناطق السكنيّة جنوب إدلب، خلال الساعات الأخيرة، في حين لم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

وتتعرض محافظة إدلب لحملة عسكريّة متجددة، تزامناً مع تقدم “الجيش السوري” في ريف إدلب الجنوبي، حيث يحاول الأخير توسيع سيطرته على المحور الجنوبي في إدلب، على حساب فصائل المعارضة التي يبدو أنها تعجز عن وقف تقدم “الجيش السوري” في المنطقة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.